بالفيديو| تعرفي على السن المناسب لصوم الأطفال

سن الصيام للأطفال

صيام شهر رمضان حدث كبير متعدد التأثير، فهو يؤثر في شخصية الطفل ويعلمه الصبر على مشكلات الحياة، وللصيام عدة فوائد عظيمة كتخليص الجسم من السموم وتجديد الخلايا، والتخلص من الخلايا المريضة والسرطانية، كما يقلل من نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم.

 

وأوضح الدكتور رشاد لاشين أخصائي طب الأطفال أن قدرة الجسم على الصيام عالية، لأن جسم الإنسان فيه مخزونات كثيرة تجعله يستطيع الصيام لعدة أيام وليس لعدة ساعات.

 

فحوصات ضرورية

 

ونصح لاشين عبر فيديو على صفحته على فيسبوك، "بعمل فحوصات للطفل ونشوف نموه ووزنه وطوله ومؤشر كتلة الجسم، وهل معايير نمو الطفل مظبوطة ولا مش مظبوطة، ونعمل تحاليل صورة دم، وبول، وبراز"، لافتا إلى أن الطفل الذي يعاني من الأنيميا لا يجب عليه الصوم.

 

وتابع: "الطفل اللي عنده مرض مزمن زي السكري أو مرض حاد أو حساسية ع الصدر أو ربو ده معفي من الصيام، وكذلك الطفل المصاب بنزلة معوية أو نزلة برد ويحتاج لغذاء مستمر حتى لا يدخل في مرحلة الجفاف، وبالتالي ميصومش".

 

وعن كيفية تدريب الطفل على الصيام، قال لاشين: "أوسط الأمور أننا بندرب وبنشجع من غير إرغام ومن غر ضغط، ولابد للطفل أن يكون عنده شغف وحب، ويمارس الصوم عن طيب خاطر وبإرادته".

 

السن المناسب

 

أما عن السن المناسب للصيام، فأوضح أخصائي طب الأطفال: "مرحلة التدريب الجزئي من سن 7 لـ 9 سنين، وبنعمل للطفل كارت البطولة في الصيام، ونقوله أنت لسه بتتدرب ونعمله جدول تشجيع بالساعات وليس بالأيام"، لافتا إلى أن أول 8 ساعات بعد السحور لا يكون الجسم في حالة الصيام، "لأن الجسم بيكون مستوى الجلوكوز والهضم شغال وبيدخل في الصيام الفعلي بعد 8 ساعات".

 

وأضاف لاشين: "شجع الطفل على الصيام لغاية الضهر وبالتالي مش هيدخل في حالة الصيام الفعلي، وبنشجعه ونقوله لو قدرت تصوم من الفجر للضهر بتاخد نجمة والضهر للعصر هياخد نجمتين، واللي يصوم أكتر هياخد جوايز أكتر".

 

وأشار لاشين إلى مرحلة "التدريب على الصيام الكلي"، والتي تبدأ من سن 10 سنوات حيث يستطيع الطفل الصيام يوما كاملا من الناحية الطبية، "ونمشي معاه بالرفق وبالتدرج ولابد أن يكون هناك محفزات كل ما يصوم يوم ياخد درجات".

 

إرشادات تساعد على الصيام

 

وقدم لاشين عدة إرشادات غذائية تساعد الطفل على الصيام، قائلا: "الطفل ياخد 4 وجبات في اليوم، نزود وجبتين في الفترة بين الإفطار والسحور، ويكون غذاء الطفل متوازنا فيه كربوهيدرات وبروتين ودهون".

 

وتابع: "نأخر السحور علشان ميجعش ويقدر يكمل اليوم، ويستحسن في وجبة السحور تكون متوازنة وكاملة، ويكون فيها بروتين وكربوهيدرات ونشويات بطيئة الهضم".

 

وأوضح أخصائي طب الأطفال السبب في ذلك: "لأنها بتاخد وقت طويل على ما تمتص زي الحبوب الكاملة وتساعده على مواصلة الصيام لفترة طويلة"، لافتا إلى تناول الطفل كمية كافية من السوائل.

مقالات متعلقة