مالي تدعو إلى الحوار لحل الأزمة الخليجية

رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا

أعربت حكومة مالي، اليوم السبت، عن "قلقها" حيال الأزمة الخليجية بين قطر وعدد من البلدان العربية الأخرى، داعية إلى تفضيل الحوار كوسيلة لحل الأزمة. وذكر بيان صدر اليوم، أن "حكومة جمهورية مالي تتابع باهتمام خاص وقلق بالغ، التطورات الأخيرة للوضع في منطقة الخليج، عقب قرار المملكة العربية السعودية وعدد من الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر". بحسب الأناضول. ومعربة عن "تفهّمها" لـ"الأسباب العميقة الكامنة وراء القرار"، دعت باماكو "جميع الأطراف إلى تفضيل طريق الحوار والتشاور لحل الخلاف بين البلدان الشقيقة المسلمة". كما أبدت "دعمها لجهود الوساطة لأمير الكويت، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهو الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي، من أجل تهدئة الوضع لما فيه صالح شعوب المنطقة". ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. من جانبها نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

مقالات متعلقة