قال هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، إن أرض مصر ليست مباحة، وأن هذه ليست السابقة الأولى فالدولة فرطت من قبل في مدينة أم الرشراش، متسائلا :" من المستفيد من التفريط في أم الرشراش وتيران وصنافير؟"
وأضاف خلال المؤتمر المنعقد اليوم بحزب الدستور لإعلان رفض مناقشة اتفاقية تيران وصنافير بالبرلمان المصري، أنه في كافة وسائل الإعلام هناك محاولة لتزييف الوعي، معبرا عن خشيته أن تكون تيران وصنافير مجرد جزء من صفقة القرن.
وأشار إلى أنه على الشعب أن يعلم حقوقه وأن يسلم الأرض كاملة كما تسلمها من قبل، مؤكدا أن الأرواح أزهقت على تلك الأرض ولا يجب التفريط فيها.
وتابع:" نحن أبعد ما يكون عن دولة القانون، فالدولة لم تحترم ما وصلت إليه أعلي محكمة، وعجزت عن تقديم الدليل أمام المحكمة بمختلف درجاتها"، متسائلا "ماذا ستقدم الحكومة للبرلمان وعجزت عن تقديمه للمحكمة".
وأكد أن دأب السلطة هو التنكيل بكل كلمة حق، ولابد من انتزاع الحقوق.