تجددت المشادات باجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية، خلال مناقشة اتفاقية تيران وصنافير، بين رئيس المجلس د. على عبد العال، وتكتل 25-30، وذلك بعد مطالبة النائب خالد يوسف، بجميع مضابط اللجنة القومية التى قادت مفاوضات هذه الاتفاقية.
وأكد يوسف على أنه بحسب معلوماته أن المناقشات فى المفاوضات شهدت رفض للجانب المصرى لآليات تحديد المسافات، وبالتالى حقنا كنواب أن نطلع على هذه المضابط، لكونها مستندات رسمية، بالإضافة إلى اللوحة 6 التى تم على أساسها رسم الجزيرتين قائلا:" مصر مقسمة على 12 لوحة واللوحة 6 خاصة بتيران وصنافير".
وعقب ذلك قام أحد ممثلى الحكومة بالحديث عن أن اللوحة 6 متواجده بالقاعة، وقام بشرح أبعادها، ليقوم كل من النائب خالد يوسف، وهيثم الحريرى بالتحرك من أماكنهما تجاه ممثل الحكومة، وهو الأمر الذى آثار حفيظة رئيس المجلس ، منفعلا على تحركهم قائلا:" لا تزال مجموعة 25-30 مصرة على تخريب الجلسة".
وأضاف عبد العال:" الجيش المصرى لا يبيع أرضه لأن من حارب من أجل الأرض لا يبيعها"، متابعا:" من يبيع هو من كبرت حساباتهم فى البنوك، ومن يشترى السيارات بأكثر من مليون جنيه والشقق فى الأماكن الفارهة.. الجيش المصرى لا يبيع أرضه أبدا...واللى يبيع هو اللى بيقبض".
وعقب على حديثه النائب خالد يوسف بقوله:" إحنا بنقبض يا دكتور على"، ليرد عليه عبد العال: "إفهمها زى ما انت عايز"، لتتدخل النائبة غادة عجمى قائلة:" مش عليكم طبعا خالص"، فى الوقت الذى واصل يوسف اندفاعه تجاه عبد العال بقوله:" بتقول علينا إحنا حرامية " ليعقب عليه عبد العال:" أنت بتشهر بنفسك براحتك "، ليتهكم منه يوسف"" إحنا بنقبض فلوس كتير عشان نقول الكلمتين دول".
ووجه النائب أحمد طنطاوى حديثه لرئيس المجلس مطالبا إياه بعدم توجيه الإتهامات إليهم ، قائلا:" لن نسمح لك بذلك إطلاقا".