سياسيون: التواجد السعودي بـ«تيران وصنافير» احتلال لأراضٍ مصرية

هيثم محمدين يتحدث بمؤتمر القوى الوطنية بحزب الدستور

قال هيثم محمدين القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن الضريبة التي دفعها الشباب المصريون منذ توقيع اتفاقية تيران وصنافير في أبريل العام الماضي من حبس وملاحقة، وتضييق أمني ضئيل مقارنة بما قدَّمه المصريون من نضال ضد المحتل الإنجليزي والإسرائيلي.

 

وأضاف محمدين، أمس الأحد، خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقدته القوى الوطنية الرافضة لمناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتي تقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للبرلمان، أنهم مستعدون للسجن لسنوات في سبيل الدفاع عن التراب الوطني المصري.

 

وأوضح أنَّ أكبر الكوارث التي تواجه المنطقة العربية هو النظام السعودي الذي يصفه بالرجعية؛ ﻷنه يتفق مليارات ﻹسقاط البلدان العربية واحدة بعد الأخرى.

 

وتابع أن السعودية تسعى لعمل علاقات مفتوحة مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن إسقاط هذا النظام المعادي للشعوب العربية.

 

وتابع أن مليارات السعودية لم تصل لفقراء الشعب العربي ولم يتمتع بها الفقراء المحاصرون في غزة أو الضفة الغربية بفلسطين، ولم نر منهم إلا قذف طائراتهم  للمدنيين العزل في اليمن، أو تبرعات لأسرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال إنّ أي تواجد سعودي على جزيرتي تيران وصنافير سيتعاملون معه على أنه احتلال لأراضٍ مصرية ولن يكون أمامهم |إلا محاربته ومقاومته حتى تحرير الأرض المصرية.

 

 

وفي السياق ذاته قال محمد سامي رئيس حزب تيار الكرامة، إن مصر ليست "عزبة" لشخص حتى يمكن أن يتحدث عن تفرده هو بالقرار وأنه يتحمل على صدره كل القرارات المهمة.

 

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقدته القوى السياسية الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتى بموجبها آلت تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، هناك إصرار من قبل السلطة الحالية على العناد والتعامل بجهالة مع كافة الملفات.

 

 

وأوضح أن التجمع السياسي الرافض لتيران وصنافير يشبه بدايات تشكيل حركة كفاية، منوهًا على أن القضية ستكون نقطة انطلاق للمواجهة.

 

 

ولفت إلى أنهم لن يكتفوا بعمل مؤتمرات صحفية بتوزيع بيانات على الصحف، أو حتى مواجهات محدودة أو اعتصامات، مؤكدًا أن كل الخيارات التصعيدية مفتوحة أمامهم وعلى رأسها التظاهر ودعوة الناس للنزول للشوراع.

 

وتحدث عبدالجليل مصطفى عضو مجلس أمناء حماية الدستور، والقيادي السابق بحركة كفاية، إنّ هذه هي المرة الأولى التى تتعرض فيها مصر للتفريط في أرضها، مشيرًا إلى أن الغريب أن من يتولى رأس السهم لاختراق سيادتنا هي حكومة العار المصرية. على حد وصفه.

 

وقال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي: إن القوى الوطنية تخوض ما وصفه بالحرب ضد اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية المعروفة بـ" تيران وصنافير"  من البداية تحت شعار النصر أو الشهادة.

 

 

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن الأوطان تعرف بحدودها ولا مجال للنزاع الحكومة هي من زورت الأدلة وسخرت مواردها لتحقيق هدف السعودية.

 

 

وأشار إلى أنّ النزاع في مصر نزاع مع طرف مصري، واصفًا الأمر بالمأساة الكبرى، مؤكدًا أن الشعب المصري لا يحركه الجوع كما تحاول الدولة تصوير الأمر.

 

 

وأكد أن تيران وصنافير مصرية وأي تغير عليها سيعد احتلالا لهما يجب التعامل معه، معلقا :"سننتصر في المعركة عكس ما يتوهمون".

 

شارك في المؤتمر تيار الكرامة وأحزاب المصري الديمقراطي الدستور ومصر القوية والعيش والحرية وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.

مقالات متعلقة