صباحي: سنلجأ إلى الشارع إذا أقر البرلمان اتفاقية تيران وصنافير

حمدين صباحي

قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن فعاليات الحملة الرافضة لبيع الأرض مستمرة إلى أن يتم إسقاط اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، والتي تم بموجبها التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، مشيرا إلى أن كافة الخيارات التصعيدية متاحة بما فيها التظاهر بالشوارع والميادين.

 

 

وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية" على هامش مؤتمر عقدته القوى الرافضة للاتفاقية بحزب الدستور إنه لا يمكن التنبوء بقرار الشعب وانحيازته، لكن بالتأكيد لن يقبل أي مصري وطني بالتفريط في حبة من تراب وطنه.

 

 

وعن احتمالية وقوع مواجهات مع قوات الأمن في حالة انتقال الفعاليات للشوارع، أكد صباحي أنه لا يتوقع التعامل بسلمية مع أي تحرك غاضب في الشارع، مشددا على أن ذلك لن يعيقهم.

 

 

وتابع: "في الوقت الحالي نحن نتواصل مع البرلمانيين لتعريفهم بالقضية وحثهم على التصويت بالرفض على الاتفاقية، ولو نجحنا في ذلك ستمر الأمور بسلام، أما إذا مررت الاتفاقية وهذا هو الأرجح فليس أمامنا خيار غير المقاومة السلمية والنزول للشوارع".

 

 

وألمح إلى أن العمل مازال مستمرا في ملف التحضير لانتخابات الرئاسة المقبلة مؤكدا أن هناك  اتفاق بين القوى المدنية المؤمنة بثورة 25 يناير على ضرورة التنسيق معا والدفع بمرشح واحد.

 

 

وشارك في المؤتمر تيار الكرامة وأحزاب المصري الديمقراطي والدستور ومصر القوية والعيش والحرية وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.

مقالات متعلقة