قال خالد البلشي، رئيس تحرير موقع البداية الإخباري وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق إنه تقدم بمذكرة لنقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، بشأن حجب موقع البداية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف البلشي لـ"مصر العربية"، أنه تقدم أيضا بمذكرة للنقابة بشأن المقال المنسوب له بموقع "البديل" للتحقيق نقابيا فيمن هاجموه، وأشار في المذكرة إلى بيان موقع البديل الذي يؤكده أن الموقع تم اختراقه ولايعلم شيء عن المقال المنشور المنسوب للبلشي.
ولفت إلى أنه تقدم أيضا بشكوتين إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخصوص حجب الموقع والمقال المنسوب إليه في موقع "البديل" باعتباره الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية.
وجدد البلشي نفيه للمقال المنسوب إليه والمنشور على موقع البديل الذي يتضمن سبا لبعض المسؤولين، مؤكدا أن المقال لا يخصه وما جرى فيه ليس على لسانه ولم يكتبه، وأنه لا يكتب سوى في موقع البداية.
ونوهت إدارة البديل إلى أن المقال الذي نشر على الموقع باسم خالد البلشي ليس للموقع علاقة به، وأنه بعد التحقق السريع من الوضع تبين أنه تم اختراق موقع البديل بشكل واضح ظهر أمس الأحد.
وأوضحت الإدارة في بيان، مساء أمس الأحد، أنه تم مسح أحد الموضوعات المنشورة وتغيير المتن والعنوان ووضع المقال المذكور، لافتة إلى أن المقال ظل تحت تصنيف الموضوع القديم وليس في تصنيف مقالات الرأي، وأنهم قرروا مسح المقال مباشرة من الموقع نهائيا بعد اكتشاف الحدث .
و بحسب بيان إدارة موقع البديل، تبين من البحث في تقنيات الموقع أن الموضوع تم ترتيبه بشكل متعمد وبترتيب تقني واضح.
وتابعت الإدارة: "بعد نشر المقال بفترة قصيرة واجه متابعو البديل صعوبة في الدخول على الموقع من داخل مصر فيما يبدو أنه حجب للموقع ونتابع الآن سبب هذه المشكلة".
وأكدت أن خالد البلشي لا تربطه أي علاقة بموقع ومؤسسة البديل منذ عام 2012 ولم تنشر البديل أي مقالات له وتواصلت معه الإدارة لتوضيح الأمر له بشكل كامل.
وأعلنت إدارة الموقع أنها ستتواصل مع الجهات الرسمية المختصة لتوضيح الوضع وشرحه حيث أن مؤسسة البديل كانت ومازالت تمتهن الصحافة بمهنية وموضوعية ومشهود لها بوطنيتها ومواقفها التي يزخر بها أرشيف الموقع.
وأكدت في بيانها أن الصحافة ليست جريمة وأن حجب المواقع ومنعها من التواصل مع جمهورها لم يكن أبدا مقبولا في ظل دولة القانون والدستور التي أرادها الشعب في 25 يناير و30 يونيو وعبر تاريخ نضاله الطويل.