في أزمة تيران وصنافير.. هكذا رد مؤيدو السيسي على اتهامات التفريط

الرئيس عبدالفتاح السيسي

أثارت الاتهامات التي وجهها معارضو اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والمعروفة باتفاقية "تيران وصنافير"، تحفظات مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين طالبوا بالتوقف عن توجيه الاتهامات للنظام والمؤيدين للاتفاقية.

 

 

وهاجمت المعارضة المؤيدين للاتفاقية بتهمة التفريط في الأرض والموافقة على بيعها للمملكة العربية السعودية.

 

 

اللواء محمد الغباشي نائب رئيس حزب حماة الوطن، قال إنه يجب محاسبة كل من يتطاول على الدولة المصرية ورموزها، قائلا: "بعض من يقومون بالهجوم على مؤسسات الدولة حاليا معروف تاريخهم وهم أقل من الهجوم على قيادات عاشت عمرها كله للوطن".

 

 

وقال الغباشي لـ"مصر العربية":"يجب أن تقف الحملات الإعلامية الرافضة والمؤيدة للاتفاقية، ﻷنها لا محل لها من الإعراب".

 

 

وأكد على ضرورة إعلاء روح أن الجميع يتمتعون بنفس الدرجة من الوطنية.

 

 

واتفق معه اللواء أمين راضي الأمين العام السابق لحزب المؤتمر، في الدعوة لعدم التخوين، داعيا في تصريح لـ"مصر العربية" بترك الأمر لذوي الشأن والاختصاص، على حد تعبيره.

 

 

 

ومن جهتها قالت النائبة مني جاب الله عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن الأمور حاليا لا تستدعي المزايدة أو ترديد عبارات التخوين والتفريط وغيرها وعلى الجميع أن يحكم بما استقر في وجدانه كمصري، وما أثبتته الوثائق.

 

 

وأضافت أنها مقتنعة تماما واستقر في وجدانها أن الجزيرتين مصريتان وحتى الآن لم تطلع على ما يغير وجهة نظرها من وثائق، أو بيانات موثقة.

 

 

وجاء تصريح جاب الله مناقضا لموقف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار علاء عابد الذي أعلن موافقته تحت قبة المجلس على تنازل مصر عن الجزيرتين للسعودية.

 

 

 

ورفضت جلاب الله أن يقوم البعض بعمل قوائم تحت مسمي قوائم الشرف والعار لتجميع الموافقين والرافضين للاتفاقية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات مزايدة غير مقبولة.

 

 

ومن جهته قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية،  أنه بدراسة الوثائق المقدمة إلى مجلس النواب، والنواحي التاريخية والوثائق والخطابات المتبادلة وترسيم الحدود البحرية، فإن جزيرتي "تيران وصنافير" سعوديتان.

 

 

وأكد رئيس لجنة الدفاع أن "تيران وصنافير" وديعتان لدى مصر من السعودية، بناء على اتفاق بين الجانبين، وذلك مسجل لدى الأمم المتحدة، وفي جميع الأحوال، سواء كانت الجزيرتين تابعتين مصر أو السعودية فإنهما يستخدمان لتحقيق الأمن القومي المصري، على حد تعبيره.

 

 

وأشار إلى أن الجزيرتين حاليا ليس فيهما قوات مصرية أو سعودية، بل تدخلان ضمن المنطقة "ج"، وتتواجد عليهما قوات متعددة الجنسيات، مؤكدا أن مصر لن تخسر أي شيء بإعادة الجزيرتين إلى السعودية، خاصة وأنه لا يوجد بها موارد اقتصادية أو تخطيط لأي اكتشافات.

 

 

وأكد عامر، أن الحديث عن التفريط فيهما مرفوض فلايوجد مصري واحد يقبل بالتنازل عن شبر واحد من أرضه، ولا يقبل بالاعتداء على أراضي غيره، مشيرا إلي أن ذلك ما أكده الرئيس السيسي خلال لقاء "الأسرة المصرية"، بأنه لايوجد مصري، يمكن أن يفرط في شبر واحد من أرضه.

مقالات متعلقة