نشر مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، صورًا لمجموعة من خرائط الحدود المصرية في مكتبة الكونجرس الأمريكي، تثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وكتب «منير» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بداية تيران وصنافير مصرية. منذ أكثر من عام ذهبت بنفسي إلى مكتبة الكونجرس وأمضيت يوما كاملا راجعت فية كل الخرائط الموجودة لمصر قبل عام ١٩٠٠ حتى أتبين إذا كانت هذة الجزر مصرية أو سعودية. وقمت بتصوير عدد من هذه الخرائط التي أعتقد أنها لم تنشر بعد».
وأوضح «منير»: «أنشر هذه الخرائط الآن للسادة أعضاء البرلمان المصري حتى يراجع كل منهم موقفه ويعلم بالاتي: 1- تيران وصنافير مصرية ومثبت بخرائط قبل وحود حتى دولة السعود. 2- مناقشة قضية حكمت فيها أعلى محكمة مختصة هو تعدي على السلطة القضائية. 3- اتفاقية تيران وصنافير تختص بسيادة مصر على أراضيها وطبقا لمادة ١٥١ من الدستور يجب عرض هذة الاتفاقية على الشعب في استفتاء عام. 4- مخالفة الدستور والتعدي على السلطة القضائية هما جريمتان يجب أن يحاسب عليهم كل نائب يوافق على المشاركة في هذه المهذلة».
واستطرد رئيس منظمة أقباط أمريكا: «أخيراً.. لقد نشرت صحيفة الْيَوْمَ السابع تقرير مغلوط يفيد أن مكتبة الكونجرس لديها خريطة تثبت أن الجزر سعودية. وبالإطلاع على الخرائط التالية يتبين العكس. سوف أنشر خرائط فلا عام ١٩٠٠ حتى يُقطع الشك باليقين. خرائط مصر كما تم رسمها عام ١٨٠٠ إلى عام ١٨٩٥ وتظهر فيها تيران وصنافير مصرية».
وبدأت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، جلسات مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
جدير بالذكر أن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قد رفع الجلسة الثانية لاجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية، لمناقشة اتفاقية تيران وصنافير، على أن تستأنف الجلسة في التاسعة والنصف مساء اليوم، وأن يقتصر الحضور على أعضاء اللجنة التشريعية فقط.