وجّهت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا، رسالة لنواب البرلمان، مستندة على الوثائق التي قدمتها خبيرة ترسيم الحدود، هايدي فاروق، لمجلس النواب، وتثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وكتبت «المهدي» عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك»: «هايدي فاروق سيدة وطنية من الطراز الأول.. وثائقها من الوثائق الأساسية لدى المخابرات العامة المصرية التي لا يمكن لأحد أن يشكك فيها.. الوثائق تقول إن تيران وصنافير جزر مصرية».
وأوضحت «المهدي»: «أصل مش معقول كل الحروب اللي قامت وحارب فيها أبناء مصر و استشهدوا إما على أرض الجزيرتين أو بسببها وأسروا كانت لأنها بندافع عن أرض السعودية. مش ممكن كل المفاوضات الدولية اللي تمت بين مصر وإسرائيل على مر الزمن وكانت الجزيرتان جزء هام فيها، وبعدين تطلع جزر سعودية أو ملك قريش.. مش ممكن كل الوثائق المصرية اللي بتثبت إن الجزر جزء من مصر من قبل أن تقوم السعودية قومة، وبعدين نقول جزر سعودية».
وتسائلت أستاذ العلوم السياسية: «هو فيه مواطنين في أي دولة في العالم دافعت عن إن أي قطعة أرض أصيلة من بلدهم ملك غيرهم؟ الحقيقة عمري ما سمعت عن سابقة تاريخية بهذا الشذوذ.. يا نواب الشعب فوقوا من الغيبوبة اللي انتوا فيها».
وتسبب تشكيك النائب مرتضى منصور، في شخصية الدكتورة هايدي فاروق، باجتماع لجنة الشؤون التشريعية والدستورية برئاسة الدكتور على عبدالعال، والتي صرحت بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، في انسحابها من الجلسة. وحاول عدد من النواب منعها من الانسحاب إلا أنها أصرت على موقفها، بقولها: «أنا عندي بيبي عايزه أربيه، وزوجي دبلوماسي ومصرية بنت مصرية»، وسط حالة من البكاء.
وتواصل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، برئاسة علي عبدالعال، اليوم الثلاثاء، مناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.
وأكد رئيس المجلس، على أنه تم إتاحة الفرصة لأصحاب الآراء المعارضة في الاجتماعات السابقة، وسوف يتم استكمال المناقشة خلال جلسة صباح اليوم، بحيث تتاح الفرصة لأصحاب الآراء المؤيدة والأغلبية.