قال الشيخ مجدي عاشور رئيس اللجنة الشرعية بدار الإفتاء والمستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن زكاة الفطر متعلقة فقط بشهر رمضان، ووقتها بحسب المذهب الشافعي، من أول يوم في رمضان إلى ما قبل غروب شمس يوم العيد، والأفضل إخراج الزكاة قبل صلاة العيد بعدة أيام حتى لا يكون الفقير محتاجًا للطعام والمال في مثل هذه الأيام.
ولفت إلى أن الرسول كان يخرج حبوبًا في عهده كزكاة فطر، موضحًا أن مذهب الإمام أبو حنيفة، فإن الأصلح للفقير أن تخرج الزكاة ما يعادل الحبوب كقيمة مالية، وهي موجهة في الأساس للفقراء والمساكين والغارمين.
وتابع أن الأصول في العائلة الواحدة لا تخرج زكاة للفروع والعكس صحيح، بمعنى أن الأب لا يعطي لابنه، فكل من وجبت عليك نفقته ليس عليه زكاة، وبالمثل ليس للابن لأبيه زكاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنت ومالك لأبيك".
وبين أنه في حالة واحدة يمكن للأصول أن تخرج زكاة للفروع في العائلة إذا كان الابن غارمًا وعليه ديون تهدده بالحبس، لافتًا إلى أن إخراج الزكاة للأخت ولأولاد العم وباقي الأقارب تُعد صلة رحم وقرابة.