حزب الدستور يطالب بالوقف الفوري لحملة القبض على شباب الأحزاب محذرًا من عواقبها

أرشيفية

أدان حزب الدستور ما اسماه بـ«الهجمة المسعورة» التي يتعرض لها شباب الأحزاب بكافة محافظات الجمهورية، من قبل قوات الأمن، لا سيما بعد اعتراضهم على موافقة البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، محذرًا في الوقت ذاته من عواقبها.

 

ونشر الحزب بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يدين حزب الدستور بشدة الحملة الأمنية المسعورة المتواصلة على مدى اليومين الماضيين وشملت العشرات من شباب الأحزاب المعارضة لاتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير من أجل اجهاض التعبير عن رفضنا القاطع لهذه الاتفاقية المهينة والتي تم بموجبها التنازل عن أراضي مصرية».  

وأضاف: «ومنذ مساء الأمس، اتسعت الحملة لتشمل القاهرة وعدة محافظات، وتم القاء القبض على أعضاء الأحزاب من الدستور والعيش والحرية وتيار الكرامة والمصري الديمقراطي الاجتماعي من منازلهم ومن أماكن عملهم ومن الشوارع والمقاهي».

 

وأكد: «وقبل ساعات، تم إلقاء القبض اليوم الخميس على الزميل الحسيني شاهين أمين حزب الدستور في كفر الشيخ وعضو الهيئة العليا للحزب، وأمس، تم إلقاء القبض على عضو الحزب أسامة سانتوس في الإسماعيلية، وبعده الزميليين محمود عاطف الملواني وعمرو عطية في طنطا، وآخرين كثيرين».

وقال: «وكأنه لا يكفي النظام الحالي زيادة حجم الغضب والمهانة في نفوس غالبية المصريين بعد التنازل عن الأرض بالمخالفة لأحكام القضاء والدستور، فتسعى الأجهزة الأمنية إلى زيادة حجم الغضب والاحتقان عبر منع ابسط طرق التعبير السلمي عن الرأي، واعتقال الشباب في ظروف سيئة وفي اقسام شرطة مكتظة في ظروف غير الآدمية».

 

وأقر البرلمان، أمس الأربعاء، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، المعروفة إعلاميًا باتفاقية "تيران وصنافير"، والتي يتم بمقتضاها نقل تبعية الجزيرتين إلى السعودية.

 

مقالات متعلقة