شهدت محافظات قناة السويس صباح اليوم الجمعة استنفارًا أمنيًا، بالتزامن مع دعوات التظاهر التى أطلقتها عدد من القوى والأحزاب السياسية، احتجاجًا على موافقة قرار البرلمان على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، ونقل تبعية جزيرتى تيران وصنافير لها، فيما ساد الهدوء ميادين الثورة بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
ففي الإسماعيلية أعلنت مديرية الأمن حالة الطوارئ القصوى بمختلف أنحاء المحافظة وانتشرت قوات الأمن بمحيط المنشآت الحيوية وعلى طول مجرى الملاحى لقناة السويس، وبالميادين العامة خاصة ميدان الممر "ميدان الثورة" الذى يشهد مختلف التظاهرات والاحتجاجات منذ ثورة 25 يناير.
وبنفس السياق شنت أجهزة الأمن حملة إعتقالات على بعض القوى الشبابية الداعية للمشاركة في التظاهرات عبر مواقع التواصلالاجتماعي، وأعلنت مصادرحقوقية بالإسماعيلية إلقاء أجهزة الأمن القبض على 4 من النشطاء من مختلف الأحزاب والقوى السياسية. وفي بورسعيد فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على مداخل ومخارج المحافظة وانتشرت مدرعات الشرطة بالمسادين الرئيسية وبمحيط المبانى والمنشآت الحيوية والشرطية، تزامناً مع دعوات التظاهر رفضاً للتخلى عن تيران وصنافير، فيما أعلنت مصادر حقوقية إلقاء القبض على 3 بينهم فتاة أثناء قيامها برفع لافتة مدون عليها تيران وصنافير مصرية. وفي السويس فرضت أجهزة الأمن إجراءات أمنية مشددة على الطرق المؤدية إلى جنوب سيناء والقاهرة وتم الدفع بتعزيزات أمنية في محيط المساجد الكبرى والميادين العامة، وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على 4 لإتهامهم بالدعوى للنزول في تظاهرات وإهانة رئيس الجمهورية.