هيثم الحريري: استقالتي من البرلمان مرهونة بتصديق الرئيس على «تيران وصنافير»

هيثم الحريري

قال النائب هيثم الحريري، عضو تكتل 25-30 بمجلس النواب، إن لحظة النهاية له بالمجلس ستكون عند تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.

 

ووافق مجلس النواب، أمس الأول الأربعاء، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تقضي بنقل السيادة المصرية على جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة.

 

وقال الحريري لـ"مصر العربية" إن هناك وجهتي نظر إحداهما من المنشغلين بالشأن العام تطالبهم بالاستقالة من المجلس اعتراضا على تمرير الاتفاقية، والثانية من أهالي دوائر نواب التكتل تتمسك بوجودهم داخل المجلس.

 

 

وأضاف أن أهالي دوائر نواب التكتل يرفضون استقالتهم من المجلس بعد كل هذا العناء، ووجود من يمثلهم داخل قبة البرلمان ويدافع عن حقوقهم سواء الخدمية أو القانونية.

 

 

ورأى الحريري أن وجهتي النظر سواء التي تطالبهم بالاستقالة أو الاستمرار في المجلس صحيحة، مشددا على أن هدف التكتل هو احترام اليمين الذي أقسموا فيه بالحفاظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، وسيبذل قصارى جهده حتى آخر نفس للحفاظ عليه.

 

 

ولفت إلى أن هناك جولة أخيرة أمام التكتل وهي تأجيل تصديق الرئيس السيسي على هذه الاتفاقية، لحين صدور حكم المحكمة الدستورية المنتظر يوم  30 يوليو.

 

 

وكشف أن التكتل ينسق مع بقية النواب الرافضين للاتفاقية بشأن عدة مبادرات سيتم الإعلان عنها خلال ساعات أو أيام، في محاولة لتأجيل تصديق الرئيس على الاتفاقية .

 

 

وأكد الحريري أنه لن يتنازل عن سلاحه الوحيد وهو وجوده داخل البرلمان للدفاع عن الأرض، كالجندي الذي لا يتنازل عن سلاحه حتى آخر نفس، فإذا صدق الرئيس على الاتفاقية سيعلن استقالته من المجلس.

 

 

وأصدر ٢٥-٣٠ البرلماني، بيانا عبر صفحته على الفيس بوك، قال فيه  إنه في حال إقرار الرئيس لهذه الانفاقية فإنه يصعب عليه أن يكون جزءا من هذا النظام حتى لو كان في موقع المعارضة، مؤكدًا أنه ينظر بكل جدية لمطالبات الكثيرين من المصريين لنواب التكتل بالاستقالة.

 

 

وتابع البيان "أن المطالبين بالاستقالة منطقهم يقول إنها الطريق الوحيد المفضي للشرف، وخير لنا ألا نجلس تحت قبة اتجهت إرادة أغلبيتها للتفريط في الأرض وفي السيادة الوطنية ولم يعتدو برأي من يمثلوهم حتى لو اعتقدوا أن دوافعهم وطنية".

 

 

وأكد التكتل أنه أيضا ينظر بذات الجدية لمطالب آخرين بالبقاء، ومنطقهم أن بقائهم تحت القبة يسمح بقبس من نور وسط ظلام دامس.

مقالات متعلقة