أكد المحامي طارق نجيدة، على مصرية جزيرتي تيران وصنافير، وذلك بعد قرار مجلس النواب بتمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنتقل بموجبها الجزيرتان إلى المملكة، بالإضافة لدعوات التظاهر التي أطلقتها بعض القوى السياسية المعارضة اليوم.
وكتب «نجيدة» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «غريبة هذه الدولة.. فهي تشعر بغليان الناس ورفضهم التنازل عن تيران وصنافير وتتحسب لانفجارهم وتصرف الملايين وتحشد الآلاف من رجالها وتجد المعادلة عندها إنه إذا نجحت المظاهرات واشتعل الشارع يتم التراجع وإعلان الآسف، إما إذا فشلت الاحتجاجات والمظاهرات، فهذا دليل قوة الدولة، وهشاشة المعارضين للبيع والتفريط، هذه طريقة من يخاف ميختشيش، ولا يصح أن تصل مصر إلى هذا الدرك».
وتابع «نجيدة»: «فستبقى تيران وصنافير مصرية، وتصبح في عيون الناس محتلة إذا تم تسليمها، ويصبح من وافق على الاتفاقية بائع ومفرط، وحانث للقسم، ولن يعلو صوت فوق صوت الأرض، وكل النياشين والأوسمة تسقط بهتاف الخيانة الذي سيأتي حتما إذا لم يكن اليوم فغداً أو بعد غد، والجريمة لها أب وأم معروفين للناس جميعا، وكل من يحاول التبرؤ من وصمة العار أصبح معلوما للكافة.. تيران وصنافير مصرية».
وشهدت شوارع وميادين القاهرة، اليوم، استنفارًا أمنيًا واسعًا، تحسبًا لوقوع أي مظاهرات أو احتجاجات من قِبل معارضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وكان عدد من الأحزاب والقوى الثورية دعت الشعب المصري للخروج اليوم الجمعة للتنديد بقرار مجلس النواب عن تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية كونها ليست مصرية بحسب قرار المجلس.
وتظاهر مجموعة صغيرة من الشباب بوسط القاهرة، عصر اليوم، مرددين: «اللي يبيع صنافير وتيران.. بكرة يبيع شبرا وحلوان»، إلا أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف، وتفرقة المتظاهرين.