علّق الكاتب الصحفي، وليد الشيخ، على دعوات التظاهر التي أطلقتها بعض القوى السياسية، اليوم، احتجاجًا على موافقة البرلمان على اتفاقية تيران وصنافير.
وكتب «الشيخ» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «دي كانت إجابتي إمبارح الصبح على صديقتي العزيزة "هبه الصيرفي".. عن النزول النهاردة إحتجاجا على بيع الجزيرتين لآل سعود».
وأوضح «الشيخ»: «مبدئيا لازم نطرح الأسئلة الصح، عشان ما نكررش أخطاءنا اللي مستمرين فيها من وقت الثورة لغاية دلوقتي، وأهم سؤال فيها لو هننزل "إيه هدفنا"، و"إزاي نحققه"، و"بأي وسائل" و"إيه هي خطتنا لتحقيقه"؟!».
وتابع: «مافيش حاجة إسمها "مش هننزل خالص"، أو .. "لازم ننزل"، النزول لازم مكاسبه تكون أكتر من خسايره، مش يكون لمجرد أسباب عاطفية، أو بطريقة هننزل بس مش عارفين هنعمل إيه، ولا عايزين إيه .. وربنا يسهل، لأن الأطراف الأخري جاهزه بحساباتها وخططها، وما ينفعش كل مرة نكون مجرد رد فعل».
وأضاف «الشيخ»: «مبدئبا فيه وسائل متنوعة للتصعيد وهي شغالة فعلا، والنزول لازم يكون في وقته المناسب، وعلي أسس صح وبحشد كبير، بل وبمشاركة ناس من جوه النظام من الرافضين».
مؤكدًا: «نزول 15 و25 أبريل السنة اللي فاتت كان واجب ووصل الرسالة رغم كل شيء، وأي نزول تاني لازم يكون مرتب زي 15 أبريل مش زي 25 أبريل .. وإلا هيكون ضرره أكتر من نفعه».
وشهدت شوارع وميادين القاهرة، اليوم، استنفارًا أمنيًا واسعًا، تحسبًا لوقوع أي مظاهرات أو احتجاجات من قِبل معارضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وكان عدد من الأحزاب والقوى الثورية دعت الشعب المصري للخروج اليوم الجمعة للتنديد بقرار مجلس النواب عن تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية كونها ليست مصرية بحسب قرار المجلس.
وتظاهر مجموعة صغيرة من الشباب بوسط القاهرة، عصر اليوم، مرددين: «اللي يبيع صنافير وتيران.. بكرة يبيع شبرا وحلوان»، إلا أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف، وتفرقة المتظاهرين.