قال نائب رئيس ائتلاف "دعم مصر" ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب النائب عمرو غلاب إن ما حدث خلال الأسبوع الماضي أثناء مناقشة اتفاقية تعيين الحدود، كان مشهدا عبثيا بامتياز.
وأضاف في بيان له اليوم: كانت هناك مصادرة على حق البرلمان في المناقشة بلجنته التشريعية، من خلال الاعتراض على حقها الأصيل في ذلك، ثم كان المشهد الأكثر عبثا وقت التصويت على الاتفاقية يوم الأربعاء الماضى، حيث كانت قاعة البرلمان أشبه بساحة حرب، فريق يوحى للشعب بأنه وحده امتلك صكوك الوطنية وأنه لن يفرط فى الأرض، واصفا الآخرين المؤيدين للاتفاقية بالخيانة والعمالة.
وتابع نائب رئيس "دعم مصر": ليس كل ما يعرف يقال، وإننا أدرى بمصالح البلاد، وإننا حين وافقنا على اتفاقية تعيين الحدود إنما جاء موقفنا بعد جلسات استماع عديدة من الخارجية والجيش ورجال القانون وغيرهم، وأننا واقفنا على ذلك بعد إطلاعنا على الوثائق التى تؤكد هذا الحق، وإيمانا بصدق كل من عرض هذه الوثائق.
وأضاف نائب رئيس "دعم مصر": ما يهمنا هو مصلحة مصر وليس مصالح أفراد، وذلك بالرغم من أنه كانت هناك محاولات عديدة لإقناع النواب بالاستناد إلى حكم القضاء برغم عدم اختصاصه، وحين فشلوا في ذلك (يقصد نواب المعارضة) ذهبوا إلى ضرورة طرح الاتفاقية في استفتاء شعبي، ولم يكن ذلك غرضهم، بل إن الغرض كان تعطيل الاتفاقية بأي شكل وبأي وسيلة".
وقال غلاب: "شاهدنا ما حدث في الجلسات من انتقائية واجتزاء للمناقشات والمداولات من البعض والمواد المتداولة إعلاميا والتغطية الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامات الخيانة والعمالة المتبادلة، ولكننا نسمو على كل ذلك من أجل مصر، ونعلم أن أحد أهدافهم هو إدارة حرب اقتصادية ليظهروا الرئيس والبرلمان والحكومة بأنهم فشلوا في كل الملفات".