أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهرُ، الهجومَ الإرهابيَّ، الذي استهدف سيارة للأمن المركزي بالمعادي على طريق الأوتوستراد، ممّا أسفر عن استشهاد ضابطِ شرطةٍ، وإصابة آخرَ وثلاثةِ مجندين.
وقال الطيب: "إن مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والجيش البواسل، أثناء تأدية واجبهم الوطني، هي أفعالٌ إجراميّةٌ خبيثةٌ، وتتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة، التي تُحرّم القتلَ والتخريب والتدمير وترويع الآمنين.
ودعا الطيب جموع الشعب المصري للوقوف صفًّا واحدًا خلفَ أبناءِ مصرَ الأوفياءِ من القوات المسلحة والشرطة، الذين يبذلون الغاليَ والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء لأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ولقي ضابط شرطة مصرعه وأصيب آخر و3 مجندين بجروح، فجر اليوم الأحد، جراء هجوم إرهابي استهداف حافلة للأمن المركزي بطريق الأتوستراد قرب المعادي جنوبي القاهرة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة في حديث له على قناة "إكسترا تيز" انه تم خروج مجندين من المصابين في الحادث واحتجاز آخر.
وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني، أنه حوالى الساعة 12,45 صباحا، وأثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزى تُقل مجموعة من ضباط ومجندى الأمن المركزى بطريق الأتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.
وأعلنت وزارة الداخلية إغلاق مداخل ومخارج محافظة القاهرة لمنع هروب منفذي عملية الهجوم على كمين أمني بمنطقة المعادي.
وبين مسئول مركز الإعلام، أن الحادث أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقى على عبد الخالق، وإصابة 4 آخرين "ضابط وثلاثة مجندين"، وقد تم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.
وتشهد مناطق متفرقة من مصر هجمات ضد الجيش والشرطة ، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي.
تابع أخبار مصر