قالت شبكة بلومبرج الأمريكية إن قطر تنظر حاليا خارج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمقاومة الحملة التي تقودها السعودية لعزل الدولة الخليجية.
ونقلت بلومبرج عن يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لـ "مركز قطر المالي" (قطر فاينانشال سنتر) قوله : “تركيزنا تحول كليا تجاه الأسواق خارج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
واستطرد: “التطورات الإقليمية الراهنة لن تردعنا عن المضي قدما في مخططات النمو".
ويضع المركز المالي هدفا بجذب 1000 شركة بحلول عام 2022 حتى بعد إلغاء معرض لعرض مشروعات قطرية في دبي كان مقررا في وقت لاحق من هذا العام.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ترفض الدخول في أي مفاوضات قبل رفع الحصار الحالي الذي فرضته العديد من الدول بقيادة السعودية.
وأضاف أن الدوحة لن تتفاوض على أشياء تراها حقا سياديا لها.
واستطرد في تصريحات نقلتها بلومبرج: “ينبغي أن تتم المفاوضات بأسلوب حضاري ووفقا لأساس صلب".
وأردف: “يجب أن يرفعوا الحصار ويبدأوا المفاوضات".
ورأت الشبكة الأمريكية أنه لا توجد أي علامات على قرار سريع بينما تدخل الأزمة أسبوعها الثالث.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن كلا روسيا وإيران عرضتا تقديم مساعدات غذائية إلى بلاده، وشدد الوزير على أن الدوحة لا تحتاج حتى الآن إلى ذلك، بحسب موقع قناة روسيا اليوم.