قالت الإعلامية الجزائرية، روعة أوجيه، إن الدول المقاطعة لقطر تحاول التمسك بأن إجراءات ضد الدوحة هي مقاطعة فقط. وكتبت «روعة» في تدوينة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تحاول دول الحصار التمسّك بأنّ إجراءاتها هي "مقاطعة فقط" وتتحجّج بأنّ حركة الملاحة مستمرة في قطر عن طريق حدودها البحرية مع المياه الإقليمية الدولية وإيران». وأضافت: «يقولون كيف نجوّع قطر والحليب التركي يغرق السوق، لكنّ السؤال لهذه الدول: لو لم تكن قطر تملك هذا المنفس الجغرافي، هل كانوا ليتركوا لها جزءً مفتوحا من الحدود لضمان استمرار الحركة؟». وتابعت الإعلامية الجزائريىة: «الحدود البرية لقطر كلها مغلقة عليها، أليس هذا حصارا برياً؟ والأهم لماذا يخافون من تسمية إغلاق المجال الجوي والبري والبحري بالحصار؟ الجغرافيا هي السبب في عدم إتمام الحصار، وليس كرم الأخلاق». واختتمت تدوينتها قائلة: «والتخوّف من تسمية الحصار باسمه تبدو أقرب للقناعة بهشاشة الاتهامات التي فُرض على أساسها الحصار».