السادات يسخر من البرلمان: آن الأوان لإعطاء الرئيس الثقة المطلقة و لا داعي لإهدار النفقات

النائب السابق محمد أنور السادات

قال النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية ،اليوم الثلاثاء، إن الشعب المصري في حالة غير مسبوقة من الشعور بالإحباط و الاستسلام بسبب إدارة مجلس النواب للقضايا الهامة مثل جزيرتي تيران و صنافير و تمرير الموازنة العامة للعام المالي 2017-2018

 

 

وأضاف السادات في بيان له:” البرلمان الذى أقر اتفاقية تيران وصنافير على النحو الذى أرادته الحكومة فى مشهد مؤسف سيتوقف أمامه التاريخ ربما من الأفضل لنا وله الآن أن نعطى الثقة المطلقة للرئيس والمؤسسة العسكرية من وراؤه ونؤمن بأن رؤيته وإرادته وقناعته هى الصواب وعلينا السمع والطاعة"

 

 

 

وتابع :”ولا داعى لطرح رؤى أخرى وإهدار نفقات وإستنزاف موارد على باقى مؤسسات الدولة الأخرى ولا حاجة لنا بإنتخابات رئاسية جديدة ولا برلمان من الأساس وإنتخابات مكلفة ووقت وجهد وأموال طالما أن هذا هو الواقع والحقيقة من غير تخوين ولا تشكيك فى وطنية أحد والأفضل أن نستفيد بهذه الموارد والنفقات فى أنشطة وقضايا أخرى ملحة".

 

 

 

قال السادات إن النائب المستقيل المستشار سرى صيام انتبه من أول يوم بالبرلمان وكتب فى أسباب استقالته منذ عام ونصف أنه لا يوجد مناخ يمكنه من أداء دوره البرلماني الذي تحتمه أمانة المسئولية ومن ثم وفر على نفسه كثيرا من الجهد والتعب.

 

ولفت السادات إلى أنه" من الصعب بعد تجارب الثورتين أن نصبح كقوى سياسية وبرلمانين مجرد فاترينات عرض للفرجة أمام الزائرين أو عرائس مارونت يتم تحريكها كأحد كماليات المشهد السياسى" .

 

واختتم بيانه :" إنظروا بصدق لآراء الناس وتقييمهم للحكومة والبرلمان لتعرفوا الحقيقة حتى وإن كان شعاراليوم لا صوت يعلو فوق صوت الرئيس والحكومة" .

 

مقالات متعلقة