عين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز نجله محمد بن سلمان - حليف دونالد ترامب - وليا للعهد، اﻷمر الذي ينذر بمزيد من اﻹضطرابات في المنطقة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويرى الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السابق الذي قاد الحملة السعودية ضد التنظيمات اﻹرهابية وعلى رأسها القاعدة في وقت تواجه الرياض توترات شديدة مع قطر وإيران واليمن.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن محللين قولهم: تعيين بن سلمان ربما يجعل السياسة السعودية أكثر صرامة ضد العدو التقليدي إيران ومنافسيه الخليجيين الآخرين مثل قطر، مما يزيد الاضطرابات في منطقة غير مستقرة بالفعل".
وحث النائب الإيراني سيد حسين ناجوى الحسينى، رئيس اللجنة البرلمانية للأمن القومى والسياسة الخارجية، على ضبط النفس من السعوديين.
وقال في تصريحات صحفية:" بعد تعيين بن سلمان ولي العهد، ونحث المسؤولين السعوديين على التصرف بحذر ووفقا للمعايير الدولية وعليهم معرفة حدودهم".
وأضاف: " إيران لا تريد الحرب مع أى دولة ونعتقد أننا قادرون على حل الخلافات عبر الحوار، وليست هناك حاجة للتدخل الأجنبي".
الأمير بن سلمان زار واشنطن في مارس الماضي لمقابلة إدارة الرئيس دونالد ترامب، وجاء قرار تعيينه وسط شائعات أن الملك سلمان ليس في أفضل الأحوال الصحية.
واﻷمير الشاب كان مسؤولا عن قيادة الحرب السعودية في اليمن، والإشراف على سياسة المملكة في مجال الطاقة والإصلاح الاقتصادي، ويحظى بشعبية كبيرة في المملكة، خاصة وسط الشباب.
وفي عام 2006، صدر مرسوم بتشكيل لجنة مسؤولة عن انتخاب الملك ولي العهد، وتتألف من كبار أمراء العائلة المالكة.
ووافق 31 من أصل 34 عضوا في المجلس على اختيار محمد بن سلمان لولاية العهد.
السعودية الدولة العربية الأكثر تأثيرا، حليف رئيسي للقوى الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
الرابط اﻷصلي