سياسيون وحقوقيون ينددون بالقبض على كمال خليل: النظام يرسخ للعنف

كمال خليل

أدان عدد من السياسيين والحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، واقعة القبض على الناشط اليساري كمال خليل، فجر اليوم الخميس.

 

قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة: "اعتقال كمال خليل، واقتحام منزل السفير معصوم مرزوق، والاعتداء على حمدين، وإعدام الأبرياء، واعتقال الشباب يؤكد أن النظام فقد توازنه".

وتابع الناشط السياسي حازم عبد العظيم: "عارف مين كمال خليل يا سيسي،، وانت وزير دفاع مرسي كنا أول ناس بنقود مظاهرات ضد الإخوان، وكانت سببًا في وصولك للرئاسة، مصر".

وأضاف أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: "أفرجوا عن المناضل السلمي الكبير مقامًا وتاريخًا كمال خليل، المناضل الرائع المسالم والمنتصر لشعبه ولكل ما يؤمن به من قيم إنسانية ووطنية نبيلة والذي يقف على أعتاب السبعين عاما كمال خليل والذي لا يملك سوى كلمات من أجل الوطن والعدالة وحرية وكرامة الإنسان وكل القيم الإنسانية النبيلة تم إلقاء القبض عليه بينما دعاة الفتنة من السلفيين المتطرفين الذين يخربون عقول الأمة أحرارا".

 

وواصل: "ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي والمحكوم عليه بالسجن الواجب التنفيذ بسبب فساده هارب رغم أنه من المفروض أنه مراقب ومحمي من قبل الدولة المدانة بهروبه سواء كان عن غفلة مشكوك فيها أو عن تواطؤ، هذا الإجراء المعادي للحريات وللنضال السلمي هو عنف وإرهاب من النظام للمناضلين السلميين".

 

وأوضح: "بالمناسبة.. عمنا كمال خليل رجل منفتح العقل إلى أقصى الحدود وأذكر أنه تلقى سهاما موجعة من بعض الشباب السريعي الغضب والتخوين عندما أيد بعض إجراءات السيسي مثل زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وفرض ضرائب على أرباح البورصة ووضع شريحة ضريبية أعلى من ذي قبل على الأثرياء، لكن تراجع السيسي عن الإجرائين الأخيرين والتنفيذ الجزئي للإجراء الأول جعله يراجع موقفه".

 

وروى: "أما مواقفه المبدئية في كل القضايا الأخرى فقد ظلت ثابتة وراسخة، أفرجوا عن المناضل الكبير مقامًا وتاريخًا كمال خليل أحد الأرواح الكبيرة والوجوه المشرفة لمصر وللنضال السلمي وأحد الخطوط الحمراء لدى أي وطني والذي لم يجلب الاعتداء على حريته سوى الخراب لأي نظام مستبد، وركزوا جهود الأجهزة مع الإرهابيين واللصوص والمجرمين الجنائيين فذلك أجدى لمستقبل مصر إن كنتم عنه تبحثون".

وأردف الإعلامي خالد تليمة: "عمنا كمال خليل صوت لكل اللي مالهمش صوت وضمير حي في بلد، للأسف، بتضيع وتتلاشى فيها معاني الشرف والضمير".

وذكر حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: "لن نفرط، أخي كمال خليل فخر جيلنا وعنوان نضاله، راية الثورة الخفاقة وصوتها العالي وضميرها الصافي، صوتك الحق والشرف وسوطهم الباطل والعار".

وعلق الناشط السياسي والخبير الهندسي ممدوح حمزة: "كمال خليل سجن وحبس واعتقل، السادات: ٣، مبارك: ١٤، السيسي: ١٥، وهو يقرب الآن من السبعين عامًا، لم يسرق ولم يحمل سلاح ولم يغتصب أرضا".

وتابع المحامي والحقوقي جمال عيد: "كمال خليل أنزه من سجانه، لا سرق ولا قتل ولاعمل كشوف عذرية ولاعذب ولا كان وزير، كمال السادات سجنه 3 مرات ومبارك 14 مرة، والسيسي اعتقله المرة الـ 18".

واختتم المحامي والحقوقي نجاد البرعي: "كمال خليل مناضل له قيمة كبرى لدى كثير من شرفاء هذا الوطن؛ لا أعرف ما يقال عن حكومة تعتقل أشرف الناس دون تهمة وهي تزعم أنها تبني دولة القانون".

وقالت الناشطة إيمان هلال، زوجة الناشط  اليساري كمال خليل، إن قوات الأمن ألقت القبض على زوجها من منزله فجر اليوم الخميس.

 

يذكر أن اليساري كمال خليل أحد المعارضين لاتفاقية "تيران وصنافير" التي بموجبها يتم نقلهما إلى المملكة العربية السعودية، وقد شارك في الاحتجاجات الرافضة لهذه الاتفاقية والتي كان آخرها على سلالم نقابة الصحفيين.

مقالات متعلقة