علق عدد من السياسيين المصريين على الأمر الملكي الصادر أمس بتعيين الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد عقب إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، من ولاية العهد.
البداية حينما ربط الخبير الاقتصادي نائل شافعي، بين الأمر الملكي الصادر بتعيين الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد عقب إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، من ولاية العهد، واتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الفصل الثاني من صفقة القرن، محمد بن سلمان يتولى ولاية العهد في السعودية، مقابل قبوله أن يلطع اسم السعودية على جزيرتي تيران وصنافير اللتين لم تطأهما قدماه إلا في حفل تسلمهما من السيسي، بئس المفرط وبئس المحلل، توقعات بقرب تقاعد الملك لصالح ابنه».
و علق مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية، على الأمر الملكي الصادر بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد ، حيث كتب في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «بمبايعة محمد بن سلمان وليًا للعهد، العالم أمام جيل جديد، شاب يتملك مقاليد الأمور في المملكة العربية السعودية ويستعد للخطوة ما قبل الأخيرة».
كما علق أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقًا، على الأمر الملكي، فكتب في تدوينة عبر حسابه : «لا يهمني ما يجري داخل عائلة سعود ومملكتهم فهذا شأن خاص بتلك العائلة وبالشعب في شبه الجزيرة العربية في الحجاز ونجد والإحساء».
وأضاف: «ما يهمني ألا تستخدم ذرة رمل واحدة من أرض بلادي في تمرير ما يجري، تيران وصنافير مصريتان بالتاريخ والجغرافيا والارتباط الاستراتيجي والسيادة والأحكام القضائية النهائية الواجبة الاحترام طبقًا للدستور وللفصل والتوازن بين السلطات، وإلا تحولت شبه الدولة كما قال الرئيس نفسه إلى عشوائيات تسيطر عليها سلطة خارج الدستور وأحكام القضاء مثل كل العشوئيات الإقليمية».
وتابع: «حيث لا توجد دول حقيقية في أغلب بلدان المنطقة، بل سلطات تسيطر على بلدان وشعوب، ومصر العظيمة ليست كذلك ولا نريد لها أن تنزلق إلى هذا المنحدر».
ووصف خالد داود، رئيس حزب الدستور، الأمر الملكي الصادر بتعيين الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد عقب إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، من ولاية العهد ، بالنقلة التاريخية في عائلة آل سعود.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قرار الملك سلمان تعيين نجله محمد وليًا للعهد وإزاحة وزير الداخلية وولي العهد محمد بن نايف قنبلة اليوم، هذه نقلة في تاريخ عائلة آل سعود من جيل ابناء الملك المؤسس عبد العزيز إلى جيل الآحفاد، وقد لا تمر مرور الكرام».
وعلق البرلماني السابق، مصطفى النجار، على الأمر الملكي ، حيث كتب في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «كما كان متوقعًا العاهل السعودى يطيح بولى العهد، ويعين ولده وليًا للعهد، وهذا يفسر كثيرًا مما حدث الأيام الماضية، محمد بن سلمان وليًا للعهد».
وكانت هيئة البيعة في السعودية قد وافقت أمس، على تعيين الأمير محمد بن سلمان "31 عامًا" وليًّا للعهد في المملكة، مع استمرار ترأسه حقيبة الدفاع ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، وأسند إليه والده الملك سلمان بن عبد العزيز منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي يترأسه العاهل السعودي بنفسه. وكان الملك سلمان قد أعفى في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، ولي العهد محمد بن نايف بن عبد العزيز، من جميع مناصبه، بما فيها منصب وزير الداخلية، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.