فيديو| قبل 52 عاما في فرنسا.. هكذا كان رمضان

ارتفعت أماكن عبادةالمسلمين من 1536 عام 2000 إلى 2449 في 2012

لكل مجتمع أو مناسبة عادات وتقاليد خاصة، ومع مرور الزمن قد يبقى جزء منها ويطرأ تغيرات على بعضها، خاصة إن كانت عادات ترتبط بمناسبات دينية في بلد أوروبي.  

ومن ضمن هذه المناسبات شهر رمضان، حيث سجل تلفزيون "فرانس إنفو" عام 1965 - أي قبل نحو 52 سنة- فيديو عن صيام المسلمين في فرنسا.

 

التلفزيون الفرنسي أراد في هذا الوقت تسليط الضوء ومعرفة المزيد من المعلومات عن هذه الفريضة، ولذلك أجرى لقاءات مع بعض المسلمين الصائمين رمضان في العاصمة باريس لمعرفة شعورهم. بحسب ما ذكر موقع "هافنجتون بوست" في نسخته الفرنسية  

وفي التقرير، يشيد الصحفي برصانة "المسلمين الرجال والنساء الذين يعيشون معنا وبجانبنا، الأبيض والأسود الذين حافظوا على تقاليدهم" في هذا البلد الأوروبي.  

ويوضح المراسل أن المسلمون شرعوا في صيام شهر رمضان، بالامتناع عن الطعام والشراب حتى غروب الشمس، وسأل تونسي عن صعوبات الصيام في فرنسا، فأكد أن أصعب شيء هو البعد عن العائلة "في تونس، نستمتع بالجو العائلي، هنا نقضي رمضان بمفردنا".  

وعندما قال لمغربي أليس ممارسة الصيام في هذه الأجواء الأوربية قد يكون صعبا؟ أجاب بأن أكثر ما يخشاه خلال قضاءه رمضان في فرنسا هو التعب خلال العمل، لكنه أكد أن قوة إيمانهم ستساعدهم على تجاوز كل الصعوبات.  

 

وتختلف المعلومات والأرقام حول العدد الحقيقي للمسلمين في فرنسا هل هو 2.8 مليون، أم 3.9 مليون، أم يتراوح ما بين 4 إلى 5 مليون؟.  

ويرجع ذلك إلى حظر القانون الفرنسي تحديد المواطنين على اعتبار الدين، الأمر الذي يحول دون وجود رقما دقيقا، لكن ما هو مؤكد أن عدد المسلمين يميل إلى الزيادة منذ ثلاثين عاما في البلاد، بينما يميل عدد الكاثوليك إلى الانخفاض.  

في 2015 وتحت عنوان "لماذا يريد مجلس الديانة اﻹسلامية مضاعفة عدد المساجد؟" نشر راديو فرنسا الدولي "إنفوجراف" عن أعداد المسلمين ومقارناتها بالديانات اﻷخرى الموجودة في البلاد.

 

وأوضح فيه أن عدد المسلمين نحو 4.7 مليون ويشكلون 8% فقط من سكان فرنسا، في حين يمثل الكاثوليك 43% والملحدون 45%.

 

كما أشار إلى أن أماكن العبادة لدى المسلمين ارتفعت من 1536 عام 2000 إلى 2449 في 2012، مبينًا أن 41% من المسلمين يؤدون الشعائر، وأن السوق الحلال يمثل 5.5 مليار يورو بحسب تقديرات 2013.

مقالات متعلقة