يبحث المنتخب البرتغالي اليوم، السبت، في الخامسة مساءً عن تحقيق فوز عريض أمام نظيره النيوزيلندي على ملعب "زينيت آرينا" بهدف إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بكأس القارات، للتفوق على المكسيك التي ستواجه صاحبة الأرض، روسيا.
وينتظر أن يجري منتخب البرتغال، بطل أوروبا، بقيادة المدرب فرناندو سانتوس تغييرات في التشكيل، بعضها سيكون مجبرا عليه، لإصابة اللاعب رافائيل جيريرو، والأخرى لمنح الراحة لبعض لاعبيه الأساسيين.
وتشير كل التوقعات إلى أن نجم البرتغال، كريستيانو رونالدو، سيغيب عن اللقاء للراحة، حيث يرغب سانتوس في أن يصل للدور قبل النهائي وهو في حالة انتعاشة بدنية.
وبهذا الشكل ينتظر أن يغلب هداف ريال مدريد مصلحة منتخب بلاده على مصلحته الشخصية ومسألة نهمه الدائم في تسجيل الأهداف، وينتظر أن يقبل بتوجيهات سانتوس بعدم اللعب أساسيا غدا خاصة بعدما أتت استراتيجية مماثلة مع مدرب الملكي، زين الدين زيدان، بنتائج مبهرة، أدت لتتويج الفريق في النهاية بثنائية الدوري والتشامبيونز ليج.
وبدا على رونالدو مزيدا من الحضور في لقاء روسيا مقارنة بمواجهة المكسيك الافتتاحية، وخاصة في شوط اللقاء الأول أمام أصحاب الأرض عندما سجل هدف الفوز الوحيد من رأسية.
كما سيُمنح زميله بالفريق الأبيض حتى نهاية الموسم المنصرم، بيبي، راحة سلبية أيضا في مواجهة غد، في المقابل قد يحظى مدافع زينيت سان بطرسبرج، نيتو، بفرصة للعب، وكذلك برناردو سيلفا المنضم حديثا لمانشستر سيتي، ودانيلو لاعب وسط بورتو.
ويمكن أيضا عودة ناني، لاعب فالنسيا، الذي ربما يتشاطر خط الهجوم مع آندري سيلفا، بينما قد يستريح موتينيو كذلك.
وحتى الآن، تحتل المكسيك صدارة المجموعة الأولى بأربع نقاط، بفارق الأهداف عن البرتغال، بينما تحمل روسيا فيجعبتها ثلاث نقاط، مقابل صفر من النقاط لنيوزيلندا.
ولهذا الأمر، يتعين على "الدروع الخمس" الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف لتخطي المكسيك حال فوزها على روسيا، التي لاتزال تحظى هي الأخرى بفرص للتأهل إذا ما تمكنت من الفوز على "التري".
وعلى كل حال يعلم منتخب البرتغال أنه سيواجه أحد المنافسين التاليين في نصف النهائي، إما ألمانيا بطلة العالم أو تشيلي بطلة أمريكا الجنوبية، الأوفر حظا للتأهل عن المجموعة الثانية.
من جانبها لا تملك نيوزيلندا أي فرص للتأهل وستكون هذه آخر مباراة لها في البطولة وبالتأكيد ترغب في أن تحظى بخروج مشرف وبحصد ولو نقطة قبل مغادرة روسيا وكذلك بالوقوف في وجه المد الهجومي للفريق البرتغالي.
ولم يستغل المنتخب النيوزيلندي فرصة ثمينة عبر تحقيق مفاجأة بالفوز على المكسيك في اللقاء السابق، الذي خسروه في النهاية 1-2 رغم تقدمهم بهدف وإهدارهم لأكثر من فرصة لزيادة الغلة.
وكانت أفضل نتائج نيوزيلندا، بطلة الأوقيانوس، هي التعادل بدون أهداف في نسخة 2009 أمام العراق.
وفيما يلي التشكيل المحتمل للمنتخبين:
البرتغال: روي باتريسيو، سيميدو، نيتو، فونتي، إليسيو، دانيلو، أدريين سيلفا، آندري جوميز، برناردو سيلفا، آندري سيلفا وناني.
نيوزيلندا: مارينوفيتش، دويلي، سميث، ديرانت، تزيموبولوس، بوكسال، توماس، تويلوما، ماكجلينشي، كريس وود وروجاس.