رأى الباحث السياسي الفلسطيني، سعيد الحاج، أن شروط الدول التي قطعت علاقتها مع قطر مقابل إلغاء الحصار المفروض لا تقوى عليها أي دولة، على حد تعبيره.
وكتب «الحاج» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «أول ما يتبادر للذهن لدى مطالعة شروط الدول الخليجية المقدمة لقطر هو: ألم يطلبوا تسليم تميم وإنزال العلم القطري ورفع العلم السعودي أو الإماراتي في الدوحة؟!».
وتابع: «كمٌّ هائل من العنجهية والغطرسة تبلور في شروط تعجيزية لا تقوى عليها أي دولة في العالم، فمن قدم هذه المطالَب التعجيزية لا يريد الحل أو التوافق بل إدامة الأزمة وتصعيدها».
وأضاف: «ومن وضعها كشروط يجب أن توافق عليها قطر لا أن تتفاوض حولها (حتى) وأعطى مهلة ١٠ أيام فقط، يريد الانتقال لأحد السيناريوهات التالية: إما التصعيد العسكري أو الانقلاب أو التدويل، أو - بالحد الأدنى - إدامة الأزمة طويلاً لاستنزاف قطر على المدى البعيد لإخضاعها أو إجبارها على تنازلات كبيرة وحقيقية من خلال هذا السقف المرتفع».
وطلبت المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى التي قطعت علاقاتها مع قطر، تنفيذ ثلاثة عشر شرطًا مقابل إلغاء الحصار المفروض.
وتضمنت الشروط الثلاثة عشر غلق قناة الجزيرة القطرية، وقطع الدوحة علاقاتها مع إيران، وعلاوة على ذلك، طلبت الدول المذكورة من قطر إغلاق قاعدة عسكرية تركية.