عقب اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد أمس الأول، أصدر رئيس الحزب السيد البدوي، قرارا بتعيين اللواء صلاح عقيل رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد بدلا من المستشار بهاء أبو شقة.
اختيار عقيل كان محط تساؤلات داخل حزب الوفد خاصة بين بعض من أعضاء الهيئة العليا، فالإطاحة بأبو شقة جاءت نتيجة موافقته على اتفاقية تيران وصنافير بالمخالفة لرأي الحزب، إلا أن اللواء عقيل كان أيضا من المؤيدين لسعودية الجزيرتين، بحسب حسين منصور عضو الهيئة العليا للحزب.
المؤيدون لرؤية البدوي في اختيار عقيل رئيسا للهيئة البرلمانية يقولون إن تكليف عقيل جاء بصفته أحد نواب رئيس الهيئة البرلمانية الأربعة المنتخبين بتصويت سري من الهيئة البرلمانية، وهم النائب طلعت السويدى والنائب أحمد السجيني والنائب هاني أباظة بالإضافة إلى النائب صلاح عقيل.
في الوقت نفسه يعتبر أعضاء بالهيئة العليا أن الإطاحة بأبو شقة من رئاسة لهيئة البرلمانية لم تكن من أجل قضية تيران وصنافير لاسيما أن هناك أكثر من نائب بالهيئة البرلمانية خالف رؤية الحزب ولم تتم محاسبته، وإنما جاءت الإطاحةنتيجة خلافات داخلية لم تطفو على السطح بعد.، بحسب مصادر لـ "مصر العربية".
عقيل يعتبر من المستجدين في الحياة الحزبية عموما وعلى الوفد خاصة، فعقيل من الوافدين على الحزب في الآونة الأخيرة.
اللواء صلاح عقيل شغل منصب قنصل مصر السابق في إيطاليا، وهو من مواليد 1958 بقرية المدمر بمركز طما، في محافظة سوهاج، وحاصل على ليسانس الحقوق وماجستير العلوم الشرطية، تلقى العديد من الدورات المتقدمة في جميع مجالات الأمن.
تنقل عقيل بين العديد من المواقع الشرطية، وعمل بأحد الأجهزة السيادية، حيث تركز عمله في مجالات حماية الأمن القومي، وفي صدارتها مكافحة النشاط الصهيوني، وتأمين الجبهة الداخلية من أي اختراقات أجنبية.