رفع سيد عبد الرحيم، صاحب أحد المراكب الموجودة بكورنيش القناطر الخيرية، علم السعودية في أول أيام عيد الفطر، تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد تصديقه على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. يأتي ذلك وسط توافد المواطنين على حدائق ومنتزهات القناطر الخيرية للاحتفال بأول أيام العيد.
ورصدت كاميرا "مصر العربية" مظاهر الاحتفال على النيل وبالحدائق والنتنزهات، وقال أحمد على أحد المواطنين: "اصطحبت أولادى لترفيهم بعد أن أنهوا الامتحانات". وأضاف: "الجو هنا جميل والواحد ما بيصدق يخرج من الضغوط اليومية بفسحة زي دي"، مؤكداً أنه يحرص كل عيد على اصطحاب أسرته للحدائق والمنتزهات خاصة القناطر الخيرية.
شاهد الفيديو..
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أمس السبت، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بعد موافقة مجلس النواب عليها لتنتقل سيادة الجزيرتين من مصر إلى السعودية.
وكان مجلس النواب المصري، أقر الأربعاء 14 يونيو، اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة للمملكة.
وأعلن علي عبد العال رئيس مجلس النواب موافقة البرلمان على الاتفاقية بعد التصويت.
ووقعت مصر والسعودية في أبريل 2016 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما التي تحصل بموجبها السعودية على حق السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر عند مضيق تيران المؤدي إلى خليج العقبة.
كانت حكومة المهندس شريف إسماعيل قد أكدت أمام البرلمان أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، ولا سيادة لمصر عليهما.
وقالت الحكومة في تقرير رسمي قدمته في اجتماع لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب إن الوضع المصري على تيران وصنافير كان إدارياً وبموجب اتفاق سابق بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية، ولأسباب سياسية، مضيفة أن هذا الاتفاق لا يعطي الحق في التمسك بالسيادة على الجزيرتين.
وقدمت الحكومة في تقريرها التفاصيل الخاصة بالجزيرتين والمدعومة بالأدلة والخرائط الموثقة، والجوانب الإجرائية والقانونية والجغرافية والتاريخية، المتعلقة بتوقيت التوقيع على الاتفاقية، والآثار المترتبة على نقل ملكية الجزيرتين للسعودية.
تابع أخبار مصر