احتوت صلاة العيد في عدد من محافظات مصر على مشاهد أثارت حفيظة المواطنين، خاصةً بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة.
وسخرت صفحات موقع «فيس بوك» ونشطاءه، من وقائع اعتبروها «لا تليق» بأن تحدث في مناسبة إسلامية خالصة كصلاة العيد، مستنكرين مشاهد سبق وتكررت في نفس المناسبة خلال أعوام سابقة.
وكان أبرز هذه المشاهد، اصطفاف الرجال بجانب النساء خلال أداء صلاة العيد، في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ليس ذلك فقط، بل يقف المصلون في اتجاهات قبلة مختلفة.
من القاهرة تنتقل إلى دمياط، تحديدًا قرية كفر الغاب، حيث وقف رجلان في زي شخصيات كارتونية يؤديان صلاة العيد، وهو ما رأى فيه النشطاء «استخفافًا» بالصلاة.
وفي السياق ذاته، سخر نشطاء من سماح الأباء والأمهات لأطفالهم أحيانًا بالتكبير في المايكرفون الخاص بالصلاة.
كذلك تهكمت صفحات «فيس بوك» على حرص جميع الشباب والفتيات على التقاط صور «سيلفي» خلال صلاة العيد.