في أول أيام عيد الفطر، غابت مظاهر الاحتفال بالعيد في ميدان التحرير وسط القاهرة، منذ بداية اليوم، مقارنة بالاحتفالات التي شهدها الميدان الأعوام الماضية، وسط شكاوى البائعين من قلة الإقبال وركود حركة البيع.
ووسط توافد عشرات الشباب والصبية فى اليوم الأول للعيد على ميدان التحرير، لم يتواجد إلا عدد قليل من أفراد الأمن المركزى التابعين لوزارة الداخلية حول "صينية الميدان" لإبعاد الشباب عن الاقتراب منها أو التصوير بداخلها.
وغابت تشكيلات قوات الأمن المركزى وقوات الجيش عن تأمين الميدان مقارنة بالأيام الماضية التى شهدت حضورًا أمنيًا كثيفًا من قبل قوات الشرطة والجيش بقلب الميدان وعلى الشوارع المؤدية له، وذلك بعد دعوات للتظاهر من قبل تكتلات وأحزاب سياسية اعتراضًا على موافق مجلس النواب على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.
ومن جانب آخر حضر عدد من مسؤولي الإدارة العامة للمرور بالقاهرة لميدان التحرير وشوارع وسط البلد لتفقد الأوضاع المرورية بهم، وتسهيل حركة المرور أمام السيارت، بجانب فتح محطة مترو السادات أمام المواطنين لتسهيل وصولهم لكورنيش النيل والحدائق المحطية به للاحتفال بالعيد.
وبحثا عن الرزق في موسم العيد وقف بائعو الذرة المشوية والتمر هندى والطرابيش أمام بوابات الخروج من محطة مترو السادات لبيع بضاعتهم، إلا أنهم اشتكوا قلة الإقبال وركود حركة البيع بسبب عزوف العائلات و الشباب عن الاحتفال بالعيد بالميدان.
شاهد الفيديو..
تابع أخبار مصر