على عكس أول أيام عيد الفطر في الإسكندرية جاء ثاني أيامه، فبعد أداء صلاة عيد الفطر أمس اتسمت الشوارع بالهدوء والفراغ، بينما ضجت اليوم بمجموعات من الأسر والأطفال خرجوا للاحتفال في عدة مناطق.
لكونها مدينة ساحلية كانت الشواطئ هي المقصد الأول لأهالي الإسكندرية وزوارها، حيث شهد شاطئ بحري المقابل لمسجد المرسي أبو العباس إقبالا كبيرا من المواطنين، الذين حرصوا على تناول وجبة الغذاء على طاولات الشاطئ.
70% هي نسبة إشغالات الشواطئ والفنادق في شرق وغرب المحافظة، وذلك حسب تصريح اللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، موضحا أن الإقبال على الشواطئ بدء منذ أمس، وأن زيادة الإقبال على الشواطئ انعكست على إشغالات الفنادق والكافيهات والمطاعم.
وأضاف أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالات غرق بالشواطئ، إلا أنه تم رصد عدة مخالفات لبعض الشواطئ تضمنت رفع سعر التذكرة عن السعر المحدد من قبل الإدارة، كذلك بناء أكشاك مخالفة داخل الشواطئ والتي تم إزالتها على الفور، مؤكدا وجود لجان مراقبة على كافة الشواطئ، والتي تعمل على رصد المخالفات وتوقيع العقوبات على المستأجر.
وأوضح أن المحافظة جهزت 23 شاطئًا مجانيًّا والخدمة لمن يطلبها لاستقبال المصطافين، كما تم التنسيق مع مرفق الإسعاف لزيادة عدد عربات الإسعاف للتتناسب مع كثافة الإقبال على الشواطئ، إضافة إلى التكثيف الأمنى للتصدي لأي مشكلات تقع على الشواطئ.
فيما لجأ بعض المواطنين إلى سور الكورنيش للاستمتاع بالبحر دون إنفاق الكثير من الأموال، مكتفين بتناول الترمس والآيس كريم من الباعة الجائلين، وهو ما ينطبق على حديقة سعد زغلول في محطة الرمل، حيث انتشر باعة البالونات ولعب الأطفال فيما تجمعت الأسر في دوائر صغيرة بينما يلهو الأطفال من حولهم.
ولم يختلف الأمر في محيط قلعة قايتباي، والذي شهد تواجد كثيف للمواطنين وتجمعات الأطفال الذين حرصوا على ركوب"العجل، المتوسيكل، الحصان"، وتناول سندوتشات الكبده، والآيس كريم إضافة إلى التنزه بالمراكب الصغيرة في مياه البحر.
وعلى الرغم من حرارة الجو لم تخل حديقة الحيوان من الرواد، حيث شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين بصحبة أطفالهم، لمشاهدة الحيوانات والتقاط الصور التذكارية معها.
شاهد الفيديو..