مع بدء موسم الأعياد والصيف يشد محمد ذو ال18 عام رحاله ويودع أسرته وأشقائه بمسقط رأسه بالصعيد قاطعاً مئات الكيلومترات من سوهاج إلى الإسماعيلية ليعمل طوال الأعياد وشهور الصيف ببيع الفريسكا وخد الجميل... ليعود مرة أخرى بالشتاء إلى بلدته حاملاً معه رزق الصيف ليساعد به أسرته.. ويوفر مصاريف دراسته.
بدأ محمد معتصم حديثه لمصر العربية قائلاً "أعمل ببيع خد الميل والفريسكا على شواطئ الإسماعيلية منذ 4 سنوات وذلك طوال شهور الصيف والأعياد، وتابع أن الشغل ورزق العيد السنة دى أحسن من السنة اللى فاتت مع أن الاسعار عالية لكن الناس عايزه تفرح بواحدة فريسكا ب2 جنيه وواحدة خد الجميل ب3 جنيه".
وأضاف أقوم ببيع الفريسكا وخد الجميل بمختلف شواطئ الإسماعيلية والتى أقيم بها طوال فترة الأعياد وشهور الصيف بعيداً عن أهلى من أجل مساعدة والدى والذى يعمل أمين شرطة على مصاريف البيت خاصة وأن لى 3 أشقاء أصغر منى وشقيق آخر توأمى وحتى أوفر مصاريف دراستى حيث حصلت هذا العام على دبلوم الصنايع.
وأشار أعمل طوال نهار العيد وسط الحر والشمس ببيع الفريسكا وخد الجميل والذى يقوم بإعدادها صاحب العمل الذى أعمل لحسابه حتى أتمكن من تحقيق مكسب وتوفير مبلغ من المال حتى أتمكن الخروج بالليل مع أصدقائى والأستمتاع بالعيد.
وتابع لا أشعر بأى ضيق أو حزن بسبب عملى طوال أيام العيد "الشغل مش عيب الواحد لازم يشتغل ويجيب رزقه" ولأتمكن من توفير مصاريفى خاصة وأنه لا يوجد فرص عمل حتى الآن على الرغم من حصولى على شهادة الدبلوم.
شاهد الفيديو