قال المحامي والحقوقي، طارق نجيدة، إن الخطوة القادمة بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية هي توطين الفلسطينيين في سيناء، حسب تعبيره. وكتب «نجيدة» في تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تعلمنا من الزعماء والقادة الحقيقيين أن صراعنا ليس صراع حدود بل صراع وجود، وإني لأقسم بالله أن رفض المساس بالجزر المصرية ليس فقط كونها تراب غال مقدس، ولكن لأن القيمة والثراء في أن كل جزء من التراب هو جزء من البنيان المرصوص، لو استطاع العدو الغادر اقتطاع جزء منه فقد خلخل البنيان وبات الهدم متسارع، وسترون أن سيناء باتت في الخطر الداهم والجنوب بات في القائمة بمعالجة قد تكون مختلفة لكنها ليست خطة أخرى». وأضاف: «القادم توطين الفلسطينيين في سيناء بديلا لحل الصراع مع صهيون، وأقول لهم ولماذا لا يتم توطين الأهل في دول الخليج الغنية والشاسعة؟ الإجابة هي أن التوطين في سيناء حجر يضرب كل العصافير يوسع الكيان الصهيوني ويوثق وجوده ويضعف الفلسطينيين والمصريين معا، بل يؤكد أن تقسيم مصر قد بدأ باقتطاع دويلة يعقبها بكل سهولة ويسر اقتطاع دويلات أخرى».
وصدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بعد موافقة مجلس النواب عليها.