" خلاص إحنا هنبيعه، ومش هنسوق تكاتك تاني".. بهذه الكلمات عبر سائقي التكاتك في الإسماعيلية عن غضهم من ارتفاع أسعار الوقود، قائلين:" التوك توك ميجبش همه بعد زيادة البنزين، والمواطن غلابة مش عارف ينهضها منين ولا منين وإحنا خايفين نقوله هنزود الأجرة ".
وقال حمادة عادل سائق توك توك لـ "مصلا العربية"، إن ارتفاع أسعار الوقود بلا شك سيقابله ارتفاع فى أسعار أجرة التوكتوك، ولكن لن يكون بالنسبة واحدة لجميع السائقين وليس على جميع الخطوط.
وأشار إلى أن هناك سائقين سيرفعون الأجرة من 3 إلى 5 جنيهات، وبعضهم سيلجأ لتثبيت الأجرة، خوفًا من عدم قدرة الركاب على تحمل هذه الزيادة، وبالتالى تتسبب له خسارة أكبر.
وأضاف "الناس حالتها تعبانه ومش هاتقدر تتحمل زيادة الأجرة وسواق التوكتوك غلبان"، مشيرًا إلى أن معظم أصحاب التكاتك يعملون عليها من أجل زيادة دخلهم .
وقال:" أنا هببيعه لأن مع هذه الزيادة لن أحقق منه أى مكسب لن يكون له أى نفع "خلاص ماعدش جايب همه وهاصرف عليه ومش هايجيب حاجه وهاكتفى بشغلى كموظف فى الشركة".
وأكد نصار عياد سائق توكتوك :"الناس غلابة وإحنا السواقين غلابة والدنيا خربانة.. خلاص هاركنه مش هاشتغل على التوكتوك".
وتابع:" بعد زيادة أسعار البنزين من المتوقع أن تزيد الأجرة على خط كوبرى سبعة من 3 جنيه إلى 5 جنيهات، موضحًا أن الزبون ليس في مقدرته دفع أجرة رايح جاى بـ 10 جنيه فى اليوم ومعظم الركاب عمال شغالين باليومية فى الاستثمار".
وقال أشرف عبده 22 سنة ممرض بمستشفى جامعة قناة السويس:" أنا بركب 3 مواصلات من العزبة عندي عشان أروح الشغل كل يوم بـ15 جنيها يوميًا دلوقتي بعد زيادة الأسعار هتوصل لـ 25 جنيها في اليوم يعني 625 جنيه في الشهر فقط مواصلات.
وأوضح أنه راتبه لا يكفي أو يتحمل الزيادة الجديدة التى طرأت على أسعار الوقود خلال الفترة الحالي، في ظل ثبات المرتبات.
وقال أحمد عطوة 37 سنة عامل بالمنطقة الإستثمارية:"ولادي الثلاثة بيروحوا المدرسة بالتوك توك .كل يوم بدفع لهم 6 جنيهات رايح جاي دلوقتي المواصلات هتوصل لـ10 جنيهات.