الأمم المتحدة تحث على تهدئة الأزمة الخليجية تدريجيًّا

أنطونيو جوتيريش

حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أطراف الأزمة الخليجية على التهدئة التدريجية لتمهيد الظروف اللازمة لإجراء حوار جاد بينها. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، حسب "روسيا اليوم"، الخميس، أنَّ جوتيريش، التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لافتًا إلى أنَّ الطرفين تبادلا الآراء حول الأزمة الخليجية. وقال "المتحدث" إنَّ جوتيريش يتابع الوضع حول قطر عن كثب، نافيًّا صحة المعلومات التي ترجح إمكانية إحالة مسألة الأزمة الخليجية إلى مجلس الأمن الدولي. وأكَّد دوجريك أنَّ الأمين العام للمنظمة الدولية يؤيد بقوة جهود الوساطة الكويتية، ويأمل بأن تؤدي إلى تهدئة الوضع تدريجيًّا، وأن تهيئ الظروف اللازمة لإجراء حوار جاد. وأشار إلى أنَّ الأمين العام التقى خلال الـ 48 ساعة الماضية أيضًا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، فضلًا عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبد الله المبارك الصباح لبحث تداعيات الأزمة الراهنة في الخليج.

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارًا بريًّا وجويًّا لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة. وشدَّدت الدوحة على أنَّها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب" تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.‎ وفي 22 يونيو الجاري، قدمت الدول الأربع، عبر الكويت، قائمةً تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها عشرة أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء. وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنَّها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".

مقالات متعلقة