تحل اليوم الذكرى الرابعة لأحداث 30 يونيو، حين تمت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وتولى عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا وقتها، إدارة شؤون البلاد، بشكلٍ مؤقت، قبل إجراء انتخابات رئاسية، فاز بها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
وحرص عدد كبير من الساسة والكتاب والفنانين، من مصر والوطن العربي، على احياء ذكرى 30 يونيو، وانقسمت الأراء حول تأثيرها على البلاد، هل تحسن الوضع أم ازداد سوءًا.
ورأى الفقيه الدستوري، نور فرحات، أن أحداث 30 يونيو «منكوبة»، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، تحت عنوان «الخطوات المحسوبة نحو ٣٠ يونيو المنكوبة»: ١ - تمت هندسة المرحلة الانتقالية بالكامل حتى يأتى الإخوان إلى الحكم . ٢- حمق الإخوان وجشعهم للسلطة واحتقارهم للدستور أدى إلى الثورة ( المخططة والمدعومة ) عليهم. ٣- لأول مرة فى التاريخ يخرج الشعب ليفوض القائد العسكرى فى تطبيق القانون. ٤- تم تخطيط المرحلة الثانية ليأتى مرشح المجلس العسكري لحكم مصر بهدف : (الانتقام من شباب الثوار- التنكيل بالإخوان-تسليم القيادة فى المنطقة للخليج والسعودية- الإجهاز على ما تضمنه الدستور من مبادئ الحريات واستقلال القضاء وسيادة القانون- تنفيذ برنامج اقتصادى شديد التوحش على الفقراء والطبقة الوسطى لم يكن جمال مبارك ليجرؤ على تنفيذه).
وأعرب الناشط السياسي، المهندس ممدوح حمزة، عن خيبة أماله بسبب أحداث 30 يونيو، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «30 يونيو، اتعلقنا بحبال الهوا الدايبة».
وقال الكاتب الصحفي، عبدالمنعم مصطفى، إن الدولة المصرية مازالت في انتظار العودة منذ 30 يونيو. وكتب «مصطفى» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «فوق رصيف الانتظار منذ 30 يونيو.. مصر تنتظر عودة الدولة».
واعتبر الكاتب الصحفي، أنور الهواري، أنه منذ 30 يونيو يتم «التنكيل المتعمد» بالشعب، حسب ما جاء على لسانه عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك».
ومن جانبه هنأ خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الرابعة لأحداث 30 يونيو.
وكتب «بن حمد» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «أهنئ القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق بذكرى 30 يونيو، ذكرى تصحيح المسار، اللهم احفظ مصر ويسر لأهل مصر التنمية والخير والازدهار».
واتفق أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، مع نظيره البحريني، وكتب «قرقاش» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ثورة الشعب المصري في ٣٠ يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر».
ورأى الشيخ مظهر شاهين أن 30 يونيو حافظت على الهوية المصرية، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، كل عام وكل المصريين بخير بمناسبة ذكرى ثورة حافظت على هوية مصر وكانت نقطة فاصلة بين البقاء والعدم».
وأكد الإعلامي رامي رضوان أن أحداث 30 يونيو كانت خطوة جيدة لمواجهة الإرهاب، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «30 يونيو، أعظم ثورة، أعظم روح، أعظم وِحدة وتكاتف، أعظم تعليمة على الإرهابيين وأعوانهم ومموليهم».
وتابع: «وأعظم نتيجة بدأت بالإطاحة بالإرهابيين، وثقتي في الله كبيرة أن مزيد من النتائج التاريخية ستأتي تباعًا حينما نخلص جميعًا لوطننا وأنفسنا، كل عام وشعب مصر حارس مصر».