هاجم الكاتب ومقدم البرامج، تامر أبو عرب، نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خلفية قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح أمس الخميس.
وكتب «أبو عرب» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «طيب واضح إن التعميم على كل وسائل الإعلام دلوقتي واللي بيحاول يسوقه رجال الاقتصاد القريبين من النظام إن الإجراءات الاقتصادية الصعبة دي تسديد لفاتورة ال٤٠-٥٠ سنة اللي فاتت، وبالتالي بدل ما يكون السيسي هو المدان في الموضوع بسياسات نظامه الفاشلة يتحول في نظرهم لرجل شجاع بياخد قرارات صعبة للاصلاح الاقتصادي من غير ما يهمه تأثيرها على شعبيته».
وتابع: «طبعا ده كذب بيّن وتضليل مفضوح معتمد على إن مفيش صوت تاني مسموح له يخاطب الناس، لأن الواقع غير كدة خالص، احنا مش بنسدد فواتير عصور سابقة خالص احنا بنسدد فاتورة فشل نظام عبد الفتاح السيسي السياسي والاقتصادي والأمني قولا واحدا، وخلونا كدة نسيبنا من الكلام المرسل ونشوف الأرقام وهنعتمد بس على التقارير الرسمية».
وأوضح تامر: «الدين الداخلي.. تقرير متابعة الأداء الاقتصادي خلال عام 2012/2013، والصادر عن وزارة التخطيط قال أن الدين الداخلي كان يوم ٣ يونيو (آخر يوم في حكم محمد مرسي) تريليون و600 مليار جنيه ( كان 1238 مليار جنيه في بداية حكم مرسي)، وفي مارس ٢٠١٧ صدر تقرير رسمي عن البنك المركزي بيقول إن إجمالى الدين الداخلي أصبح 3.079 ترليون جنيه متخيل حضرتك؟ اللي استدانه نظام عبد الفتاح السيسي في ٤ سنين تقريبا قد الدين المتراكم على مصر طول تاريخها قبل وصوله للسلطة.. ويقولك بنسدد فواتير قديمة».
وأضاف: «الدين الخارجي.. أكبر رقم وصل له الدين الخارجي لمصر في يونيو ٢٠١٣ كان 43 مليار دولار بحسب أرقام البنك المركزي، اللي هو نفسه أكد في نشرة فبراير ٢٠١٧ وصول الدين الخارجي إلى 67.322 مليار دولار يعني بحسبة بسيطة مصر استدانت من الخارج قبل السيسي في عهد كل الرؤساء ٤٣ مليار وفي عهد السيسي لوحده استدانت ب٢٤ مليار، يعني حوالي نص اللي استلفه كل اللي قبله، وطبعا الرقم هيزيد الشهور الجاية بعد وصول الشرائح الجديدة من القروض الخارجية.. ويقولك بنسدد فواتير قديمة».
وتطرق «أبو عرب» للحديث عن التغيرات التي طرأت على سعر الدولار قائلًا: «كان كام بقى سعر الدولار قبل ما يبدأ حكم السيسي؟ كان سعره الرسمي 7.01 جنيه، آه والله يا مؤمن (سبعة جنيه وقرش) ولو شايف السعر الرسمي مضلل تعالى نشوف سعره كان كام في السوق السودا في خبر منشور في الجرايد صباح ٣ يوليو ٢٠١٣، كان سعره 7.80 قرش، يعني نقدر نعتبر ده سعره العادل كام بقى سعر الدولار في البنوك النهاردة؟ سعره 18.08 جنيه، يعني ماشاء الله زاد 11 جنيه في ٤ سنين.. ويقول لك بنسدد فواتير قديمة».
واختتم تامر: «فمحتاجين النظام يجمد قلبه كدة ويقول أنا فاشل وهكمل وأنا فاشل وانتوا هتسكتوا ومحدش هيقدر يتكلم، والناس كدة كدة هتسكت غصب عنها علشان المسدس محطوط في دماغها، لكن بلاش حكاية إنك بتسدد فواتير غيرك دي.. لأن الحقيقة إن فيه ٩٠ مليون ومعاهم البلد نفسها بيسددوا فواتيرك».
وأقر مجلس الوزراء، زيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح أمس الخميس، وتضمنت قائمة الوقود والمحروكات التي جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز.