فيديو| أوائل دبلومات الإسماعيلية: تحدينا الصعاب وإهمال الدولة وتفوقنا

أوائل الدبلومات الفنية بالإسماعيلية

قال عدد من أوائل الدبلومات الفنية بمحافظة الإسماعيلية، إن التعليم الفني في مصر يحتاج لرعاية من الدولة لتخريج كوادر شبابية قادرة على البناء، حيث أنه يعاني الإهمال في الفترة الحالية.

 

وأضاف الطلاب في حوار لـ "مصر العربية" أن ضعف الإمكانيات داخل المدارس الفنية وقلة الموارد لم تمنعهم من التفوق وتحقيق مراكز متقدمة تمكّنهم من الالتحاق بالجامعة ومواصلة مشوارهم العلمي.

 

هاجر السيد سعد، الأولى على دبلوم المدارس الصناعية نظام ثلاثة سنوات بالمحافظة بمجموع 94.6%، قالت إن مجموعها كان يسمح بدخول الثانوي العام ولكن ولظروف اقتصادية لن تسعفها على الدراسة في الثانوي العام، طلبت منها أسرتها الالتحاق بالثانوي الفني. وأضافت أنه و"منذ البداية  كانت نفسيتي تعبانة لكن مع الوقت بدأت أتقبل الأمر وأنا أتمنى الالتحاق بكلية الهندسة وما شجعني على ذلك هم المدرسون الذين لم يدخروا جهداً إلا بذلوه من أجلنا". 

 

 

وحصدت تحية إبراهيم وهبة همام (مدرسة الأحرار الثانوية الزراعية بقرية الأبطال بالقنطرة شرق) المركز الأول مكرر في دبلوم المدارس الزراعية.

 

تقول هبة لـ "مصر العربية" إن "الإمكانيات المادية والظروف الإقتصادية حالت دون إلتحاقي بالثانوية العامة لذا التحقت بمدرسة القرية الزراعية وحرصت من البداية على التفوق والإجتهاد ورغم أن إمكانيات المدرسة محدودة ومواردها ضعيفة إلا أن مدير المدرسة كان مشجعاً دائماً لنا ويسعى بكل طاقته لتوفير لنا وسائل الراحة والمساعدة في الدراسة". 

 

وأكدت أن التعليم الفني لا يحظى بأي إهتمام ويعاني من ضعف الإمكانيات رغم أهميته".   

وقالت تحية إبراهيم مصطفى الأولى مكرر من نفس المدرسة الزراعية "أتمنى أن ألتحق بكلية التربية لأن هدفي هو المساهمة في تحسين وضع التعليم الفني ونقل ما تعلمته من قيم وأخلاق من مدير المدرسة والمعلمين إلى الأجيال القادمة "

وقالت "التعليم الفني  له ميزات فهو فرصة جيدة ومتاحة لمن يرغب بالإلتحاق بالجامعة وفرصة لمن يرغب بالإلتحاق بفرصة عمل خاصة إذا أثقل دراسته بالتدريب الكافي".  

 

وقال محمد محمود عبد السلام الأول على التعليم المذدوج الصناعى تخصص ميكانيكا بنسبة 92% فضلت الالتحاق التعليم الفنى لأن فرصه أفضل والدراسة به أغلبها عملية أكثر منها نظرية.

 

وتابع اجتهدت طوال العام الدراسى وكنت أذاكر على الأقل 5 ساعات يومياً وفى أوقات الامتحان كنت أذاكر لوقت أكبر والحمد لله ربنا لم يضع التعب والمجهود الذى بذلته.

 

وأضاف حصلت على مجموع كبير بالإعدادية يؤهلنى دخول الثانوى العام ولكننى فضلت الالتحاق بالتعليم المذدوج لأنه أفضل وسيساعدنى على تحقيق هدفى هو الالتحاق بكلية الهندسة.

 

 

أما الطالب بولا طارق قيصر الثانى على التعليم المذدوج الصناعى قسم ميكانكيكا من أول يوم فى الدراسة عملت واجتهدت من أجل تحقيق حلمى بالحصول على مجموع كبير يؤهلنى للالتحاق بكلية الهندسة، حيث كنت أذكر دروسى أول بأول ولا أهملها وهذا هو سر تفوقى.

 

وأضاف لم أكن أتوقع أن أكون من الأوائل وواجهت صعوبة فى بداية الدراسة لكن لولا تشجيع والدى ووالدتى وبفضل ربنا تمكنت من أكون من بين الأوائل، لافتاً إلى أنه على الرغم من عدم حصولى على مجموع الثانوى العام إلا أننى أجتهدت وتفوقت بالتعليم الفنى الذى يعد الأفضل وفرصه أحسن بالعمل.

 

وأشار أتمنى أن التحق بكلية الهندسة حتى أصبح مهندس كهرباء وأعمل بمحطات التوزيع.

 

 

وحصدت إسراء أحمد توفيق المركز الأول على مستوى المحافظة في دبلوم المدارس التجارية المتقدمة نظام خمسة سنوات بمجموع 92.4% .وتقول إسراء "بعد حصولي على دبلوم التجارة ثلاثة سنوات إلتحقت بالمدرسة المتقدمة ومن البداية كنت حريصة على التفوق وبفضل الله ثم بدعم والدي ووالدتي ومدرسيني أكرمني الله هذا العام بالتفوق والحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة على غير توقعاتي "وتابعت "أتمنى أن ألتحق بكلية التجارة وأحقق حلمي لإستكمال دراستي العليا "

 

وقالت ندى شحاتة ذكي الأولى على المحافظة في دبلوم المدارس الفندقية "نصف درجة حالت بيني وبين  دخولي الثانوية العامة عقب حصولي على الشهادة الإعدادية.

 

والتحقت بالثانوي الفندقي وأنا حزينة لضياع الفرصة مني ولكنني حاولت أن أعوض ما فاتني وأجتهد لأحصل على مجموع كبير يؤهلني لدخول الجامعة "وتابعت "لم أتلقى دروس خصوصية في كل المواد وركزت في المذاكرة في أخر شهرين في العام الدراسي"وأبد ندى تخوفها من عدم إلتحاقها بالجامعة وأكدت أن الفرص المتاحة أمامها فقط في المعاهد الخاصة "

 

 

من مدرسة التل الكبير التجارية حصدت الطالبتين شيماء سعيد عوض وألاء السيد محمد المركز الأول والثاني على مستوى المحافظة في دبلوم المدارس التجارية نظام الثلاثة سنوات .

 

وقالت شيماء لمصر العربية "أتمنى الإلتحاق بكلية التجارة وأهدي تفوقي لأهلي وللمدرسين في المدرسة"

 

وأكدت "إنها كانت حريصة على أداء الصلاة في وقتها وحفظ القرأن الكريم". 

 

 

"وقالت ألاء محمد الثانية على المحافظة في دبلوم المدارس التجارية نظام ثلاثة سنوات "والدي وخطيبي كانا يشجعاني على التفوق وكان دائما ما يدفعاني للإجتهاد والمذاكرة بجد لاستكمال دراستي الجامعية حتى بعد الجواز "وأكدت إنها لم تتلقى دروساً خصوصية مقارنة بزميلاتها في التعليم العام "وأهدت نجاحها لأسرتها وخاصة والدتها التي توفيت مؤخراً.

 

 

قال محمد فتحى مدرس مواد قانونية بمدرسة التل الكبير التجارية أنه منذ بداية الدراسة وأعمل على تحفيز الطالبات وتشجعيهن على المذاكرة والاجتهاد والمذاكرة أول بأول وعدم التأجيل حتى يحصلن على مجموع كبير يؤهلن للالتحاق بكلية التجارة.

 

وأضاف أن أهم ما يميز الطالبتان آلاء وشيماء الأولتان على المحافظة هو الانضباط من أول يوم بالدراسة والاجتهاد والتفوق منذ الصف الأول، مؤكداً على دور المدرسة الهام فى التفوق.  

 

مقالات متعلقة