علّق الخبير الأمني، خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، على إعلان قطر رفضها لمطالب دول المقاطعة الأربعة.
وكتب «عكاشة» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بعد الرفض المتوقع لقطر، تنكشف خلال أيام، أن المعركة بالأساس مع تركيا».
وأوضح «عكاشة»: «النقاط الهامة لارتكاز تركيا في إفريقيا. قاعدة عسكرية بحرية في مقديشو الصومال، إثيوبيا، السودان، ليبيا (طرابلس)».
وتابع «عكاشة»: «يجب على المحور العربي، توجيه آليات الحصار تجاه تركيا لاستباق وضعها في موقع الدفاع.. قبل استثمارها وتفعيلها لنقاط قوتها».
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء اليوم، إن بلاده ترفض قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول العربية المحاصرة لها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للدخول في حوار تحت ظروف مواتية.
جاء ذلك قبل يومين فقط من انتهاء مهلة الأنذار التي حددتها الدول الأربع المقاطعة لقطر لتنفيذ مطالبها.
وكرر وزير الخارجية القطري القول إن بلاده لن تقبل بأي شيء ينتهك سيادتها، مشيرا إلى أن تلك المطالب وضعت لكي ترفض وأنها تنتهك القانون الدولي.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين فرضت حصارا وعقوبات اقتصادية شديدة على قطر، وأرسلت قائمة تضم 13 مطلبا طالبت الدوحة بتلبيتها لحل الأزمة.