تعليم الإسماعيلية: التعليم الفنى هو نواة الثورة الصناعية وعلينا الاهتمام به

فاخر عبد العزيز مدير تعليم الإسماعيلية

قال فاخر عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن التعليم الفني هو قاطرة الدفع والتنمية للتعليم ككل ولابد من اهتمام الدولة به وبطلابه. وأضاف إن تخريج طلاب على مستوى عالي وتجيد التخصص الذين قاموا بدراسته سيكون ذلك هو نواة الثورة الصناعية فى مصر.

 

وتابع في تصريح لمصر العربية أن التعليم الفنى بالإسماعيلية هذا العام كان مشرفاً والدليل على ذلك نتيجة ونسب النجاح فى الدبلومات الفنية المشرفة هذا العام فكانت أقل نسبة نجاح بالتعليم الزراعى والتى قاربت ال70%.

 

وأكد على أن التعليم الفنى بالإسماعيلية وخاصة الزراعى سيشهد تطوراً خلال الفترة المقبلة من خلال العمل على تسويق منتجاتهم وإقامة معرض دائم للمنتجات التى ينتجها الطلاب، معلناً موافقة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية على إقامة معرض دائم لعرض منتجات التعليم الزراعى والصناعى وإذا كان هناك منتجات أيضاً للتعليم التجارى.

 

وأشار وكيل الوزارة إلى أن التعليم الفنى يحتاج إلى التطوير وكانت لى تجربة فى تطوير التعليم الفنى بالقاهرة من خلال مبادرة "من المدرسة إلى العمل" تتمثل فى إنشاء تخصصات تخدم المنطقة المحيطة بالمدرسة بحيث يكون الطالب داخل وخارج المدرسة فى مجال علم.

 

وتابع قمت بتوقيع اتفاقيات بين المدارس الصناعية وعدد من المصانع الكبرى تهدف إلى تدريب الطلاب المتفوقين بتخصصات معينة التى تحتاجها هذه المصانع خلال فترة الإجازة الصيفية مقابل مكافأة رمزية ووجبات وملابس، على أن كون هناك متابعة لهؤلاء الطلاب ولهم نسبة حضور وبنهاية التدريب يحصل الطالب على شهادة خبرة تدل على أنه تدرب واجتاز التدريب.

 

وأوضح أن هذه المصانع أكدت على قيامها بتعيين الطلاب المتمزين والمتفوقين بعد حصولهم على شهادة الدبلوم وذلك ما حدث بالفعل مع عدد من المصانع، قائلاً نتمنى أن تحزو المصانع بالإسماعيلية حزو هذه المصانع وتوفر لطلاب التعليم الفنى فرص عمل لهم ورفع عبء عن كاهل الدولة.

 

وقال وكيل الوزارة أن التعليم الفنى بالإسماعيلية شهد مؤخراً فتح عدة تخصصات جديدة لتخريج طلاب مؤهلين للعمل بمشروعات تنمية منطقة قناة السويس ومنها قسم الخدمات اللوجيستية الذى تم افتتاحه العام الماضى، وفيما يتعلق بتخصص بناء وإصلاح السفن فهذه الأقسام تتركز ببورسعيد والسويس ونحاول أن يكون هناك قسم بالإسماعيلية ولكن ذلك يحتاج إلى استعدادات عدة لأن افتتاح تخصص جديد بمدرسة فنية أمر ليس سهلاً ويحتاج على الأقل سنة من أجل أن توفر الوزارة هيئة تدريس وميزانية وآلات ومعدات ومناهج وكتب وورش وأماكن فهو ليس مجرد فصل يفتح ولكنه يحتاج استعدادات خاصة.

 

ووجه وكيل الوزارة دعوى إلى الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للإقبال واللالتحاق بالتعليم الفنى حيث أن الطريق ميسر عن طريقه لدخول كليات عدة مثل الهندسة والتجارة والحاسب الآلى والسياحة والفنادق بدون جهد كبير مثل الثانوية العامة فالجهد المبذول بالتعليم الفنى أقل من التعليم الثانوى والدولة لا تحتاج فقط للتعليم الثانوى العام ولكنها تحتاج أكثر للتعليم الفنى.

مقالات متعلقة