ليس كعك والملابس الجديدة وحدها طقوس الأسر المصرية لاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، بل هناك العدد من الطقوس الثابتة والتي تختلف من محافظة لأخرى بل ومن بيت لأخر.
وتهتم كل أسرة بعمل الأكلات والتسالى التى اعتادت عليها في العيد وصارت من الثوابت لهم.
وعلى الرغم من وجود طقوس واحدة لدى الأسر المصرية فى طرق احتفالها بعيد الفطر مثل الكحك والبسكويت وشراء ملابس العيد والخروج فى المتنزهات الا ان المصريين يختلفون فى طقوسهم فى تناول اطعمة التى يفضلوها فى العيد والتى من اشهرها تناول الاسماك بجميع انواعها او الكشرى و البليلة فى محاولة للهروب من تناول اللحوم والدواجن التى كانت الوجبات الاساسية اثناء الصيام
الأسماك
تناول الاسماك أحد اقوى الطقوس المنتشرة فى عديد من محافظات حيث يحرص الكثير من المصريين لتناول الرنجة والاسماك فى اول ايام عيد الفطر كنوع من تغيير
وتنتشر عادة تناول الاسماك ليس فى مصر فقط بل يحص عليها الأردنيون والفلسطنيون أيضا.
وأرجع بعض خبراء التغذية فوائد طبية لتناول الاسماك فى عيد الفطر وهي أن تناول السمك يعمل على تهيئةجدار المعدة لاستقبال المزيد من الأطعمة طيلة النهار بعد أن تعودت المعدة على الصيام والانقطاع عن المأكولات والمشروبات لمدة شهرليعوض ما فاته من سوائل في رمضان
البليلة
يحرص معظم اهالى محافظة القليوبية على تناول اطباق من البليلة "حمص الشام" فى صباح اول ايام عيد الفطر المبارك.
وتقول حياة علي ربة منزل، إنها تقوم بعمل البليلة لأبنائها فى أول يوم العيد كما كانت تفعل والدتها من قبل مشيرة أنها من أهم طقوس التى يحرصون عليها.
الكشري
تجد زحامًا شديدًا على محال الكشرى فى أول أيام العيد حيث يفضل الكثير من الشباب تناول الكشرى خاصة عند خروجهم للحدائق والمنتزهات.
وتقول مها مصطفى ربة منزل، الكشرى وجبة خفيفة وسهلة ونحرص على تناولها أول أيام عيد الفطر لعدة أسباب أنه تغيير عن طعام المعتاد في أيام رمضان وهو اللحوم والدواجن والأسماك.
التسالي والترمس
ليس هذا فقط بل هناك بعض التسالى التى يعتبرها المصريين من اهم الطقوس وأبرزها الترمس والفول السودانى بخلاف الكحك و الحلويات
وتقوم بعض ربات البيوت بشراء حبوب الترمس لعمله فى المنزل فيقدم الترمس جن الى جنب بجوار الكحك.
وتحرص الأسر خاصة بمحافظات الصعد لتقديم الترمس والفول السودنى مع الكحك والبكسوت كطبق اساسى أمام الضيوف وتعتبره من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد.
وتقول رنيا عادل ربة منزل بمحافظة سوهاج أن الصعيد لايختلف كثير عن اهل القاهرة ولكنه يحرصون على عمل الكحك والبكسويت والغريبة فى المنزل بالاضافة إلى الترمس والفول وتقدمهم بشكل جميل ليكون فى استقبال العائلة بعد تجمعهم من صلاة العيد.
تابعت على الرغم من تطورات لحديثة إلا لأننا نتمسك بطقوس الاحتفال بالعيد كل عام منذ جدودنا ولايمكننا تغيرها.