3 عوامل تصعب مهمة «الفراعنة» أمام أوروجواي

منتخب مصر في اختبار صعب أمام أوروجواي

 

يتواصل العد التنازلي للظهور الأول لمنتخب مصر في نهائيات كأس العالم منذ 28 عامًا، حيث يستعد الفراعنة لمواجهة منتخب أوروجواي في تمام الثانية من ظهر اليوم الجمعة، في إطار أولى جولات المجموعة الأولى لمونديال روسيا.

 

ولا شك أن مساعي المنتخب الوطني للخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم  لن يكون الطريق إليها مفروشًا بالورود، في ظل القوة التي يتمتع بها المنافس منتخب أوروجواي بما يضمه من عناصر مميزة على مستوى كافة خطوطه.

 

 

وتبرز عدة عوامل تزيد من صعوبة مواجهة الغد بالنسبة للفراعنة، يستعرضهم "ستاد مصر العربية" في السطور التالية..

 

ضغوط نفسية

 

تعد الضغوط المعنوية أحد العوامل التي تضيق الخناق على المنتخب، في ظل تخوف الجماهير المصرية من قوة منتخب أوروجواي وبالأخص خط هجومه والذي يضم الثنائي المرعب لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني وإدينسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

 

ومن بين الأسباب التي تزيد الضغوط النفسية على المنتخب، تخوف اللاعبين والجهاز الفني من حملات السخرية التي قد يتعرضوا لها حال وقوع الفريق في فخ النتائج السلبية، خصوصًا بعدما شاهدوا بأعينهم كم السخرية المهول الذي طال المنتخب السعودي عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام روسيا بخماسية نظيفة.

 

 

حسابات مبكرة

 

كذلك يخشى لاعبو المنتخب والجهاز الفني من دخول في نفق الحسابات المعقدة مبكرًا، حال تعرض الفريق للخسارة غدًا أمام أوروجواي.

 

ويدرك لاعبو المنتخب أن دوافع سواريز ورفاقه لتحقيق الفوز باتت مضاعفة بعد الفوز العريض الذي حققه المنتخب الروسي في اللقاء الافتتاحي على نظيره السعودي، وهو ما منح أصحاب الأرض صدارة المجموعة.

 

وسيحاول منتخب أوروجواي تقاسم الصدارة مبكرًا مع الروس من خلال الفوز على منتخب مصر، وهو السيناريو الذي يسعى الفراعنة لإفشاله وضمان وضع قدمهم في دائرة التأهل منذ الجولة الأولى.

 

 

جاهزية مقلقة

 

ورغم التأكيدات التي أطلقها الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب حول جاهزية نجم الفراعنة محمد صلاح للمشاركة في لقاء الغد أمام أوروجواي، إلا أن البعض يبقى متخوفًا من احتمال عدم ظهور صلاح بالشكل المأمول.

 

ولم يشارك صلاح في أي لقاء منذ الإصابة التي لحقت به على مستوى الكتف أثناء مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول الإنجليزي، ومنذ هذا التوقيت خاض الفراعنة 3 وديات أمام منتخبات الكويت وكولومبيا وبلجيكا غاب صلاح عنهم جميعًا.

 

وكان صلاح قد عاد للتدريبات الجماعية قبل نحو يومين فقط، وذلك بعد حصوله على ضوء أخضر من الجهاز الطبي بعد اطمئنان الأخير لتعافي اللاعب بشكل كامل من إصابته، إلا أن ذلك لم يوقف تخوفات البعض من فرضية عدم جاهزية صلاح من الناحية الفنية، كونه افتقد حساسية المباريات لنحو 20 يومًا، خضع فيهم لبرنامج علاجي مكثف للتعافي من إصابته.

 

مقالات متعلقة