نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن رئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس قوله إنه ليس مسؤولا عن رفض انضمام نجم الكرة محمد صلاح إلى الفريق الأبيض عام 2011.
ووصفت الصحيفة عباس بأنه رجل أعمال ثري استطاع بناء إمبراطورية عقارية وبترولية شاسعة لكنه في هذه الأيام أصبح معروفا في مصر بالرجل الذي رفض توقيع صلاح للزمالك عام 2011، بدعوى أن اللاعب يحتاج المزيد من العمل.
واستدركت الجارديان: "ولكن خلافا لما يقوله خلفه في رئاسة الزمالك وغريمه اللدود على ما يبدو، فقد شدد عباس على أن لجنة منفصلة هي التي اتخذت القرار المتعلق بصلاح في ذلك الوقت".
وتابع رئيس الزمالك السابق : "لست مسؤولا عن ذلك".
الجارديان أفادت أن تصريحات عباس جاءت بعد يوم من حصول صلاح على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا المقدمة من مقدمة من قبل رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين.
وواصلت: "لا يدعو إلى الدهشة أن يشعر عباس بحساسية تجاه هذا الادعاء، وبات مطالبا بالدفاع عن نفسه ليس فقط أمام مشجعي كرة قدم متحمسين، ولكن أمام وطن بأكمله شغوف بـ "الملك المصري".
وضربت الجارديان مثالا برد فعل المصريين بعد إصابة الكتف التي تعرض لها صلاح في نهائي الشامبيونز ليج بين ليفربول وريال مدريد في أعقاب لعبة عنيفة مع سيرجيو راموس، مما وضع ظلالا من الشك حول مشاركته بالمونديال.
ووصفت الصحيفة رد الفعل المصري بأنه يوضح كيف يحظى اللاعب بالتبجيل داخل بلده، بل أن أحد مانشيتات الصحف جاء كالتالي: "ليلة بكى فيها المصريون: راموس الجزار خلع كتف صلاح".
ونوهت إلى أن المصريين انهالوا بالسباب على راموس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودشنوا هاشتاجات تحمل شتائم صريحة للمدافع الإسباني وسرعان ما حظيت بمتابعة كبيرة بعد خروج نجم ليفربول من المباراة باكيا.
بل أن محاميا مصريا رفع دعوى قضائية ضد راموس مطالبا فيها بتعويض قدره 874 مليون إسترليني جراء إلحاق الأذى البدني والنفسي.
رابط النص الأصلي