رأت مجلة شبيجل الألمانية أن منتخب تونس يستحق الخسارة التي مني بها أمام إنجلترا بهدفين لهدف أمس الإثنين في فعاليات مونديال كأس العالم المقام بروسيا.
وأضافت أن منتخب إنجلترا كان هو الطرف الذي تسيد المباراة وأضاع العديد من الفرص.
وفازت انجلترا على تونس 2: 1، فى المباراة التى أقيمت فى إستاد فولغوغراد، الذى يقع مباشرة على نهر الفولجا ، حيث ينتشر البعوض فى فصل الصيف، وعانى اللاعبون والمتفرجون على حد سواء من البعوض، والكلام لشبيجل.
ولفتت إلى إسهامات "هاري كين" ، لاعب كرة القدم الإنجليزى، ومهاجم فريق توتنهام الإنجليزي في تحقيق الفوز.
هدف مبكر جدًا و آخر متأخر جدًا، أحرزهما المنتخب الإنجليزى، وبفضل المهاجم الموهوب "هاري كين"، أكدت انجلترا فوزها الثمين فى أولى مبارياتها بالمونديال.
المجلة الألمانية، رأت أن " هاري كين "، يمكن أن يكون أحد النجوم الكبار في كأس العالم.
وبحسب شبيجل، بدأت انجلترا فى الشوط الأول بشراسة، وتلاعب لاعبو خط الوسط، بالمنتخب الإنجليزى "ديلي علي"، و"جيسي لينجارد"، و"رحيم ستيرلنج"، بالدفاع التونسي في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الأول للمباراة، وكان الهدف الافتتاحي مجرد مسألة وقت، وفي الدقيقة الحادية عشرة ، أحرز المهاجم "كين"، الهدف الأول بعد ركلة ركنية ،لتصبح النتيجة 1- 0.
حتى بعد الهدف الأول ، بقي المنتخب الإنجليزى فريقًا حاسماً للغاية، إلى أن تلقى ضربة جزاء مثيرة للجدل ، أحرز منها اللاعب التونسى "لفرجاني ساسي، هدف التعادل فى الدقيقة الخامسة والثلاثين، والكلام للمجلة الألمانية.
وقبل فترة قصيرة من نهاية الشوط الأول، أضاع لاعب خط الوسط " لينجارد"، هدفًا مؤكدًا.
ورأت "شبيجل"، أن: الحارس التونسي "معز حسن"، لم يكن محظوظًا فى المباراة، فبدلًا من أن يكون نجم المباراة ، اضطر إلى التبديل إثر إصابة في الكتف، وقام حارس المرمى "فاروق بن مصطفى"، بحراسة المرمى.
وفى الشوط الثاني، بقي المنتخب الإنجليزي الفريق الأفضل ، لكن لم تكن هناك فرص مؤكدة، وتراجع المنتخب التونسي بشكل كبير، ولم يحاولوا الهجوم بشكل كاف، ومع ذلك ، كان الفوز حليف المنتخب الإنجليزى، حيث سرق المهاجم الفذ "كين"، كرة من ركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع ، وسجل "هاري ماغواير "، في المرمى.
وبحسب "شبيجل"، فإن التفاعل بين الحكام ومساعدي الفيديو في هذه البطولة العالمية كان يعمل بشكل جيد.
واعتبرت المجلة أن مهاجم المنتخب التونسى "فخر الدين بن يوسف"، قد أسقط نفسه بطريقة مسرحية بعد لمسة خفيفة من المدافع "كايل واكر".
ومن ناحية أخرى ، تعرض مهاجم المنتخب الإنجليزى "كان"، للضرب مرتين في منطقة الجزاء التونسية ، ولم تكن هناك عقوبة، ولكن هدف الفوز جعل القرارات المثيرة للجدل أقل أهمية، بحسب شبيجل.
واختتم التقرير: " الهدف المتأخر للمنتخب الإنجليزى ليس سيئاً بالنسبة لمعنويات اللاعبين، لأن اللاعبين تسيدوا المباراة فى شوطيها، ولا سيما الشوط الأول".
رابط النص الأصلي