وصفت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية المباراة المرتقبة يوم الاثنين المقبل بين المنتخب المصري ونظيره السعودي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العالم بأنها " من أجل الفخر والسياسية"، لأن نتيجتها لن تؤثر في وضع المنتخبين المغادرين للمونديال.
وقالت الوكالة، المباراة بين فريقين تم إقصاؤهما من كأس العالم، وسوف تدور حول الفخر والسياسة وربما بعض التسويات أيضاً، خاصة أن هناك مشاحنات بين المشجعين بسبب تصريحات أكبر مسؤول رياضي في المملكة، ضد أكبر ناد لكرة القدم في مصر حول مصير الملايين التي صبها في خزائن النادي خلال فترة ولايته القصيرة كرئيس شرفي للنادي.
وأضافت، أن تلك التعليقات من ترك آل الشيخ، حول محمد صلاح أدت لإثارة المشاعر، وإطلاق موجة من الإساءات وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي ضده، والمملكة الحليف الوثيق لمصر.
وقال الشيخ في تصريحات صحفية:" الله يشفيك يا صلاح بعد كأس العالم".
وأصيب صلاح في نهائي دوري الأبطال الشهر الماضي، ولم يلعب مباراة المنتخب أمام أوروجواي التي خسر فيها الفراعنة، لكنه ظهر ضد روسيا، وسجل هدف من ركلة جزاء.
غضب المشجعون المصريون لدرجة أن البعض قال، إن ترك دفع لـ سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد لإصابة صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا، الغضب يعكس عمق الاستياء الذي يشعر به المصريون تجاه المسئول السعودي، ومحبتهم لصلاح.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغضب يمكن أن يمتد لداخل الملعب عندما يلتقيان في مباراتهما الأخيرة بكأس العالم، خاصة أن كلاهما يحرص على ترك انطباع جيد عن كرة القدم قبل العودة للوطن، مشيرة إلى أن مباريات كرة القدم بين الفرق العربية تكون مشحونة بـ"التوتر".
ونقلت الوكالة عن المحلل الرياضي "فتحي سند" قوله:" إنها مباراة خاصة لكلا الفريقين.. كلاهما يريد تأكيد نفسه بعد خروجهما من كأس العالم، لكن يجب عليهما التأكد من أن الانطباع الذي يتركاه لن يكون سلبياً.. يجب التصرف بطريقة حضارية، وترتفع فوق الحساسيات العربية".
وقال المحلل السياسي المصري "حسن نافع" للوكالة:" البلدان يتنافسان بحماس من أجل القيادة الإقليمية والسياسية والرياضية.. إنها علاقة الحب والكراهية التي تخضع أساسًا للمصالح المشتركة".
الرابط الأصلي