4 خاسرين من هزائم الفراعنة في مونديال روسيا

أحبط المنتخب المصري آمال العديد من الجماهير، بعد الأداء الباهت الذي ظهر عليه لاعبي الفراعنة أثناء المشاركة في مونديال روسيا 2018.

 

وودع أحفاد الفراعنة المونديال الروسي، حيث لم تفز مصر في أي مباراة، وخسرت أمام أوروجواي بهدف دون رد، وتلقت هزيمة أمام روسيا بثلاثية مقابل هدف، إضافة إلى الخسارة أما السعودية بهدفين مقابل هدف.

 

وهناك الخاسرون من النتائج السلبية التي حققها الفراعنة في المونديال، وعدم استمراره للدور التالي.

 

كوبر

 

يعتبر الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، من أكبر الخاسرين من الخسائر التي حلت على الفراعنة في مونديال روسيا منذ بدايته.

 

وتمثل الخسارة الأولى للخواجة الأرجنتيني، في تراجع الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة، عن فكرة تجديد التعاقد معه خلال الفترة المقبلة.

 

وكذلك ستساهم هذه الخسائرة، في تقليل سعر المدرب الأرجنتيني حال التعاقد مع أي فريق أو منتخب في الفترة المقبلة.

 

اتحاد الكرة

 

شنت العديد من وسائل الإعلام هجومًا لاذعًا على مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم؛ باعتبار أن المجلس هو المسؤول الأول عن المنتخب.

 

وانتقدت الجماهير، اختيارات المدينة التي أقام فيها الفراعنة، بسبب بعد المسافة بينها وبين المدن التي خاض فيها المنتخب مبارياته.

 

كما وجهت الجماهير وابل من الانتقادات إلى أعضاء الاتحاد، في ظل الأزمات التي كانت تحاصر الفراعنة فور وصولهم إلى روسيا وحالة التسيب التي كانت داخل المعسكر بسبب وجود نجوم الفن والمجتمع.

 

اللاعبون

 

سيجد بعض لاعبي المنتخب المصري، صعوبة كبيرة في الاحتراف الخارجي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما في ظل الأداء المتواضع الذي ظهر عليه بعض اللاعبين.

 

ولم يظهر اللاعبون بالشكل الذي يؤهلهم للاحتراف بالأندية الخارجية، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على سوء الاحتراف المصري في الفترة المقبلة.

 

وكان هناك العديد من اللاعبين الذين يحلمون بالاحتراف أمثال علي جبر وطارق حامد ومروان محسن وغيرهم.

 

الشركة الراعية

 

كانت الشركة الراعية لاتحاد الكرة المصري، تُمني النفس في الاستمرار بالمونديال إلى الدوري التالي، من أجل استقدام رعاة جدد للمنتخب.

 

ورفضت راعية الجبلاية، التعاقد مع بعض الشركات التي كانت ترغب في الحصول على رعاية بعض الأمور داخل المنتخب، حال تأهله إلى دور الـ16 بكأس العالم.

 

وتقدر خسائر راعية الحبلاية بالملايين، لاسيما وأن الشركات الراعية كانت تتهافت على المنتخب حال تأهله.

مقالات متعلقة