قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس إن هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لم يكن مباشرا في الإجابة على الأسئلة المتعلقة باستخدام محمد النجم محمد صلاح كورقة سياسية خلال مونديال روسيا الذي خرجت فيه مصر من الدور الأول.
وأضافت أن أبو ريدة دافع عن قرار الاتحاد باختيار الشيشان مقرا لإقامة المنتخب في كأس العالم وذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء.
ومضت تقول: "هاني أبو ريدة لم يكن مباشرا في الرد على اتهامات مفادها استخدام صلاح لأغراض سياسية أثناء وجوده هناك".
وبرر أبو ريدة اختيار الشيشان مقرا لإقامة منتخب الفراعنة بأنه جاء استنادا على أسباب فنية.
بيد أن مسؤول الكرة الأول في مصر اعترف بأن الاتحاد فكر في مرحلة ما في تغيير المقر لكنه قرر البقاء في الشيشان خوفا من الإضرار بعلاقات مصر الوطيدة مع روسيا.
ومضى يقول: "لا نستطيع كاتحاد كرة أن نتحمل مسؤولية التوترات أو أي مشكلة تحدث بين مصر وروسيا".
ولفتت أسوشيتد برس إلى أن اختيار اتحاد الكرة للشيشان أثار الكثير من مشاعر التعجب جراء المسافة الضخمة اللازمة للانتقال إلى ملاعب مباريات الفراعنة، وجراء السجل الحقوقي الفقير للرئيس رمضان قديروف.
واعتبر أبوريدة اتهامات استخدام صلاح كأداة سياسية باعتبارها أحاديث خارجية في إشارة إلى الانتقادات التي أوردها الإعلام البريطاني بشأن لقاء نجم ليفربول مع القائد الشيشاني.
ومنح قيديروف صلاح المواطنة الفخرية خلال مأدبة عشاء للمنتخب المصري الجمعة الماضي.
وقال أبو ريدة إن قيديروف التقى مع صلاح كمشجع وليس كقائد دولة، معتبرا أن تكريمه لأحسن لاعب في الدوري الإنجليزي يمثل تشريفا للشعب المصري ككل.
وتبوأ صلاح لقب هداف الدوري الإنجليزي هذا العام متفوقا على نجم توتنهام هاري كين.
وخرج المنتخب المصري من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية في وقت سابق عن مصدر قالت إنه "مقرب من صلاح" قوله إن النجم المصري يدرس الاعتزال الدولي بعد البطولة، جراء تذمره من استخدامه كورقة سياسية، لكن اتحاد الكرة نفى صحة ذلك.
رابط النص الأصلي