ضمَّت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة الأمريكية، المانحة لجوائز الأوسكار، 928 عضوًا جديدًا من 59 دولة، لاختيار الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز لأوسكار 2019.
وكان من ضمن القائمة عدد من صناع السينما العربية، والذي نتعرف عليهم من خلال هذا التقرير.
نادين لبكي
المخرجة اللبنانية نادين لبكي، درست الإعلام في جامعة القديس يوسف ببيروت، وأخرجت فيلم تخرجها " 11شارع باستير" في عام 1997 والذي نال جائزة أفضل فيلم قصير في حفل السينما العربية في المعهد العربي العالمي بباريس.
وفي عام 1998 حضرت ورشة للتمثيل بمدرسة الدراما الفرنسية Cours Florent الموجودة بباريس واتجهت الي إخراج الإعلانات والفيديو كليب لمطربين مشهورين في الشرق الأوسط.
في 2007 عرض لها "كراميل" الذي كان يعتبر أول عمل درامي لها في أسبوعي المخرجين بمهرجان كان السينمائي في 2007.
في عام 2011 ، عرض فيلمها "وهلأ لوين؟" وقد حقق الفيلم نجاحا دوليا حيث نال جائزة اختيار الجمهور بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحصد هذا الفيلم أيضا العديد من الجوائز الآخرى في المهرجانات حول العالم مثل : مهرجان كان ومهرجان سان سيباستيان الدولي ومهرجان ستوكهولم السينمائي ، وقد تم أيضاً ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبي باختيار النقاد في لوس أنجلوس .
فراس فياض
فراس فياض هو مؤلف ومخرج سوري قام بإخراج وتحرير أفلام وثائقية وروائية، وفاز بالعديد من الجوائز منها جائزة الإطار الكامل في مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية، وحصد جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ساندانس السينمائي، وفي مهرجان ساراسوتا لأفضل فيلم وثائقي طويل.
كان آخر أعماله "آخر جال حلب" الذي نافس على جائزة الأوسكار على جائزة أفضل فيلم وثائقي، والذي كان يركز على حياة أبطاله عمّال الدفاع المدني "ذوي الخوذات البيضاء"، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب.
هيام عباس
ممثلة ومخرجة فلسطينية، ولدت في مدينة الناصرة في عام 1960، نشأت في شمال الجليل بفلسطين.
درست التصوير وبدأت التمثيل على مسرح ، وفي عام 1980 سافرت إلى باريس، والتحقت بصناعة السينما المحليّة من خلال آداء أدوار ثانوية كثيرة، ثم قدمت الأدوار الرئيسية.
عملت هيام مع العديد من كبار المخرجين العرب والأجانب مثل: يسري نصر الله في فيلم "باب الشمس" وهاني أبو أسعد في "الجنة الآن".
كما أخرجت وألفت فيلمين قصيرين هما "الخبز" و"الرقصة الأبدية"، بعدها صنعت أول فيلم روائي طويل لها "الميراث"، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي عام 2012.
آخر أعمالها السينمائية كممثلة فيلم "في سوريا" الذي حصل على أكثر من 10 جوائز سينمائية خلال مشاركاته الدولية في المهرجانات بأنحاء العالم، منها جائزة الجمهور في مهرجان برلين السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة للنجمة دياموند بو عبود في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
زياد دويري
هو مخرج وكاتب أفلام لبناني فرنسي، درس وعاش في لبنان وسافر للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية له عدة أفلام مشهورة منها فيلم "هكذا قالت ليلا" والذي عرض في مهرجان سان دانس.
أخرج دويري العام ٢٠١٣ فيلمه "الصدمة" الذي أثار جدلا ومنع من العرض في لبنان ومعظم الدول العربية، بسبب اتهامات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونافس بفيلمه القضية "23" على جائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار.
محمد صيام
مصور ومنتج ومخرج مصري، درس في عدد من المؤسسات السينمائية منها معهد صاندانس وأكاديمية مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.
كانت أول أعماله السينمائية فيلم "بلد مين"وحصد جوائز منها جائزة الصورة للمركز الوطني للسينما والصورة الممنوحة من قبل مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ28.
نال شهرته عالميا مع فيلمه الثاني "أمل" أو Amal الصادر عام 2017، الذي افتتح مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، والذي يتحدث عن الثورة المصرية.
آن ماري جاسر
كاتبة ومخرجة ومنتجة ومونتيرة وشاعرة فلسطينية، ولدت في مدينة بيت لحم في عام 1974، بدأت العمل في مجال السينما منذ عام 1998 وأخرجت عدد من اﻷفلام القصيرة.
كان أشهرها على اﻹطلاق هو"كأننا عشرون مستحيل" الذي بات في عام 2003 هو أول فيلم عربي وفلسطيني قصير على اﻹطلاق يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي ونالت عنه أكثر من 15 جائزة دولية.
وفي عام 2007 قدمت أول فيلم روائي طويل لها "ملح هذا البحر"والذي فاز بجائزة المهر ﻷفضل سيناريو من مهرجان دبي السينمائي وجائزة الرابطة الدولية لنقاد السينما.
وفي عام 2012 قدمت فيلمها "لما شفتك" الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي.