وضعت شبكة سكاي سبورتس الرياضية العالمية 5 لاعبين في دائرة الترشيحات للحصول على الكرة الذهبية(بالون دي أور) 2018 بعد تضاؤل فرص البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي في أعقاب خروج منتخبيهما من دور الستة عشر لكأس العالم.
ورغم تسجيل رونالدو 4 أهداف وميسي هدفين في البطولة لكن البرتغال والأرجنتين لم يستطيعا الصمود في المونديال وخرجا بخفي حنين من دور الـ 16.
واحتكر رونالدو وميسي جائزة "بالون دي أور" على مدى الأعوام العشرة الماضية، حيث فاز كل منهما بخمسة ألقاب.
وحددت سكاي سبورت اللاعبين الخمسة الذين يستطيعون كسر احتكار رونالدو وميسي للجائزة وفقا لما يلي:
نيمار
طالما تردد اسم نيمار كالنجم الأكثر حظوظا لتحطيم سلسلة فوز رونالدو وميسي بالجائزة.
وأصبح نيمار أغلى لاعبي العالم بعد انتقاله من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة قياسية ناهزت 222 مليون جنيه إسترليني.
ورغم أن موسمه الأول مع ناديه الفرنسي لم يخلُ من المشكلات، لكنه استطاع تسجيل 28 هدفا في 30 مباراة، ساعدت باريس سان جيرمان في تحقيق ثلاثية محلية.
هل بإمكان نيمار إذا فازت البرازيل بكأس العالم أن ينال أكبر جائزة فردية عالمية كالكرة الذهبية؟
ولم يخف نيمار رغبته في الفوز بالجائزة، معتبرا أنها هدفه الرئيسي بعد خروجه من ظل ميسي في برشلونة وانتقاله إلى فرنسا.
كما لعب نيمار دورا رئيسيا في وصول البرازيل إلى دور الثمانية حتى الآن.
هدفا نيمار في كوستاريكا والمكسيك رفعا رصيده الدولي إلى 57 ليضحى الثالث في تاريخ السامبا خلف بيليه ورونالدو.
وسيكون نيمار تواقا لزيادة غلته عندما يواجه منتخب بلجيكا في دور الثمانية.
وإذا استطاع النجم البرازيلي إلهام منتخبه حتى تحقيق لقب المونديال، سيكون من الصعب تجاهله للحصول على الكرة الذهبية.
كيليان مبابي
قدم مبابي الأداء الأكثر تفجرا في مشواره الكروي المتنامي أمام الأرجنتين حيث ساعد الديوك الفرنسية على تحقيق فوز 3:4 في دور الـ 16، مسجلا هدفين، وصانعا ضربة جزاء في أعقاب انطلاقة رائعة من العمق.
ورغم أن مبابي ما زال في التاسعة عشر من عمره، لكنه رسخ نفسه بالفعل كأحد أبرز نجوم العالم.
وتفجرت موهبة مبابي في موناكو، قبل أن يقدم موسما رائعا مع باريس سان جيرمان بمساعدة نيمار مسجلا 21 هدفا في 44 مشاركة.
وإذا استطاع مبابي تكرار أدائه أمام الأرجنتين خلال المزيد من مباريات المونديال ربما يصبح أصغر لاعبي العالم حصولا على الكرة الذهبية.
هاري كين
معدل النجم الإنجليزي هاري كين التهديفي لا يتراجع ويمكن وصفه بأنه "فوق العادة".
وحقق كين لقب هداف الدوري الإنجليزي موسمين متتاليين، لكنه خسره الموسم الماضي بعد أن تمكن نجم ليفربول محمد صلاح من تجاوزه.
وفي مونديال روسيا، أنقذ هاري كين منتخبه أمام تونس مسجلا هدفين، أحدهما في الدقائق القاتلة من المباراة.
وبعدها، تمكن من تسجيل هاتريك أمام بنما، واستطاع كذلك إحراز هدف أمام كولومبيا في دور الستة عشر ليعتلي صدارة هدافي المونديال برصيد 6 أهداف.
ومع استمرار تقدم إنجلترا في كأس العالم، يملك كين فرصة لزيادة غلته التهديفية.
كيفن دي بروين
يعتبر دي بروين من اللاعبين القادرين على الفوز بالكرة الذهبية.
وقدم صانع الألعاب أداء لافتا للنظر مع مانشستر سيتي مكنه من إحراز لقب تاريخي للبريمرليج الموسم الماضي، مسجلا 8 أهداف، وصانعا 16 هدفا.
وأصبح مانشستر سيتي أول فريق يصل للنقطة 100 في الدوري الإنجليزي.
دي بروين هو عقل الفريق الذي يدربه بيب جارديولا، ويمارس نفس الدور مع بلجيكا.
واستطاع دي بروين صناعة هدف في مباراة بنما بتمريرة قد تصبح الأجمل في المونديال، كما بدأ الهجمة المرتدة في هدف الفوز بمباراة اليابان.
ويصبو دي بروين لإضافة المزيد من اللحظات السحرية.
إذا استطاع النجم البلجيكي قيادة منتخبه للحصول على كأس العالم، سيضحى ذلك بدون شك أفضل إنجازاته.
محمد صلاح
بعكس نيمار ومبابي وكين ودي بروين، فقد صلاح فرصة الاستمرار في كأس العالم بعد خروج مصر من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية.
بيد أن صلاح استطاع تسجيل هدفين في مبارتيه اللتين شارك فيهما أمام روسيا والسعودية.
وعلى مستوى ناديه ليفربول، قدم صلاح الموسم الماضي أداء مذهلا قلما يصل إليه أي لاعب.
وبشكل إجمالي، سجل صلاح مع الريدز 44 هدفا من 52 مشاركة، بينها 32 في البريمرليج.
وانتهى الموسم لصلاح بإصابة مفجعة أجبرته على الخروج في منتصف الشوط الأول أمام ريال مدريد في نهائي الشامبيونزليج.
وحقق النجم المصري ألقابا عديدة تتضمن الأفضل في الدوري الإنجليزي وأحسن لاعب في إفريقيا، وهداف البريمرليج.
بالتأكيد، سيكون صلاح أحد المرشحين للحصول على الكرة الذهبية إذا استمر أداؤه الأسطوري في النصف الأول من الموسم المقبل.
رابط النص الأصلي